في ذكرى رحيل سمورة.. طارق الشناوي: حب الناس لدلال عبد العزيز وسمير غانم انتقل لابنتيه | فيديو
وصف الناقد الفني طارق الشناوي، الفنان الراحل سمير غانم وفي الذكرى الأولى لرحيله، بأنه "أكسير السعادة" ليس للمصريين فقط ولكن لكل ناطقي العربية، قائلا: "أكسير السعادة ظل قائما برحيل الفنان ولكنه يظل بعد رحيله باقيا، وكل ما تفتح القنوات الفضائية لابد وأن تجد شيئا يذكرك بسمير غانم".
وفيما يتعلق بموهبة دنيا وإيمي سمير غانم قال الشناوي خلال مداخلة هاتفية لفضائية الأولى المصرية: "دنيا وإيمي سمير غانم أجمل هدية لسمير غانم ودلال عبدالعزيز، والاثنتان موهبة كبيرة ولم تعتمدا على الأب أو الأم في التواجد والنجومية، وأعتقد أن القادم بالنسبة لدنيا مبهج وجميل وحب الناس لسمير ودلال انتقلت جيناته إلى دنيا وإيمي، فالحب والعطاء متواصلان والقادم أفضل لهما".
وحرصت أسرة الفنان الراحل سمير غانم، على إحياء الذكرى، الأولى لرحيله بزيارة قبره، وسيطرت على الأسرة حالة من الحزن، ودخل أشقاؤه وأقاربه في نوبة بكاء شديد.
وحرصت “فيتو” على التقاط عدد من الصور لـ أسرة الفنان الراحل أثناء إحياء الذكرى الأولى لرحيله من قبره بمدينة نصر.
وتحل، اليوم الجمعة 20 مايو، الذكرى الأولى لوفاة نجم الكوميديا الفنان الكبير سمير غانم؛ إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم عن عمر ناهز 84 عامًا، بعد تعرضه لوعكة صحية عانى فيها من خلل فى وظائف الكلى، ونُقل على إثرها لغرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات المهندسين، وتدهورت حالته الصحية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
وسمير يوسف غانم مواليد 15 يناير 1937، هو ممثل كوميدي مصري، وتخرج من كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، ثم التقى بكلٍ من جورج سيدهم والضيف أحمد، وكوَّنوا معًا فرقة ثلاثي أضواء المسرح الشهيرة، وهو فريق غنائي كوميدي لمع على المسرح من خلال تقديم مجموعة من الاسكتشات الكوميدية، كان أشهرها (طبيخ الملايكة) و(روميو وجوليت)، ثم قدم الثلاثة بعدها عددًا من الأفلام والمسرحيات الناجحة، انحلت الفرقة بعد وفاة الضيف أحمد عام 1970، واتجه مع جورج سيدهم للتمثيل معًا في عدة مسرحيات كان أشهرها مسرحية (المتزوجون).