أسباب مرض الصرع وكيفية التعامل مع نوباته
يعتبر الصرع اضطرابًا تشنجيًا يتميز بحدوث هجمات بمرحلتين مرحلة تشنجية ومرحلة ارتجاجية، وخلال المرحلة التشنجية يكون المريض متصلبًا وقد يتوقف عن التنفس، أما في المرحلة الارتجاجية فتحدث التقلصات لدى المريض، وقد يعض المريض لسانه في أي من المرحلتين.
ويقول الدكتور وائل سرحان استشاري جراحة الوجه والفم والفكين إنه إذا تعرض المريض للنوبة فيجب أن نعمل على ألا يؤذي نفسه بأي من الأدوات ؛ وسريعًا ما يعود المريض إلى الحالة الطبيعية – مسألة دقائق، ومن المهم بشكل عام أن يأخذ مريض الصرع علاجه بانتظام، فإذا لم تتحسن حالة المريض خلال دقائق من بدء النوبة، بحيث استمرت النوبات لديه؛ يجب أن يعطى المريض عقارًا مضادًا للتشنج، مشيرا إلى أن الديازيبام هو الدواء المناسب
ويجب أن يعطى الديازيبام وريديًا، وتبدأ الجرعة بـ 5 ملغ في الدقيقة وقد تصل إلى 20 ملغ
اسباب الصرع الشائعة:
أورام داخل الجمجمة- نقص السكر- قطع الأدوية- ارتفاع حرارة الجسم لدرجات مرتفعة، وقد تثار النوبة الصرعية ببعض المنبهات المعينة مثل التعرض لضوء مبهر، صوت عنيف مفاجئ، أو ضجة صاخبة.
نوبات الصرع
وأوضح سرحان أنه من 60-80% من المرضى يكون لديهم سيطرة جيدة على النوبات ومن تبقى يكون لديهم سيطرة متوسطة أو ضعيفة المشكلة الواضحة عند مريض الصرع أو أي مرض مزمن هو التأكد من أخذ العلاج بشكل منتظم، والمشكلة الثانية هي سمية المواد المضادة للاختلاج مثل عدم التوازن او الميل للنوم بدرجة خفيفة من الدوخة وضعف التجاوب واضطرابات هضمية، بالإضافة إلى الاندفاعات التحسسية.
الاعتبارات الطبية
واضاف استشاري جراحة الفم والوجه والفكين أن هناك اعتبارات طيبة يجب أن يتخذها طبيب الفم والوجه مع مريض الصرع وأول خطوة في التعامل مع المريض هي كشفه من خلال القصة المرضية ومناقشة المريض او احد افراد اسرته، ويجب معرفة نوع النوبات والعمر التي ظهرت به، والسبب، الأدوية المستعملة، تاريخ آخر نوبة والفترة بين النوبات، العوامل التي تثير النوبة، وفي حال الشك بالحالة المرضية يجب استشارة طبيب الامراض العصبية قبل العلاج.