اليوم.. أولى جلسات محاكمة مستريح أسوان مصطفى البنك و6 آخرين بجنايات قنا
تنظر محكمة جنايات قنا الاقتصادية، اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة المتهم مصطفى البنك، والمعروف بـ"مستريح أسوان" و6 متهمين آخرين بتهمة النصب على أهالي أسوان في مئات الملايين.
وتجرى محاكمة المتهمين وسط إجراءات أمنية مشددة، بعد حالة الشغب التي شهدتها بعض قرى أسوان عقب هروب بعض المتهمين بأموال الأهالي التي جمعوها من المواطنين بعد أن أوهموهم بأرباح طائلة تتجاوز 30%.
ووجهت النيابة العامة، لـ16 شخصا في أحداث الشغب التي وقعت بمركز إدفو بمحافظة أسوان على يد ضحايا مستريح أسوان، اتهامات وهي: الاشتراك في تجمهر من شأنه جعل السلم العام في خطر الغرض منه ارتكاب جرائم باستعمال القوة والعنف، واشعال النار في مسكنين، والتخريب العمدي لممتلكات عامة، وهي وحدة صحة الأسرة بنجع الشرفا، والتعطيل العمدي لسير وسائل نقل بقطع الطريق العام، واستعمال القوة والعنف مع ضباط الشرطة؛ لحملهم بغير حق على الامتناع عن تأدية وظيفتهم، والتعطيل العمدي لسير وسائل خدمة مرفق عام، وإتلاف عقارات وسيارات، كما أمرت بحبس ثلاثة متهمين آخرين لإحرازهم أسلحة نارية آلية وذخائرها، والشروع في سرقة سيارة بالطريق العام حال حملهم أسلحة نارية، وذلك بمركز إدفو بأسوان.
وأمرت النيابة بحبس الـ16 متهمًا لمدة خمسة عشر يومًا احتياطيًّا على ذمة التحقيقات.
وكان أهالي قرية الشرفا بمدينة إدفو في أسوان تجمهروا أمام منزل وشركة "طاهر حصاوي" بعد أن استولى على ملايين الجنيهات منهم بغرض توظيفها في تجارة السيارات والمواشي، وتمكن من الهرب مع أسرته دون رد تلك المبالغ لأصحابها.
كما أن حدوث أعمال شغب في قرية الشرفا أدت إلى حدوث تلفيات وتكسير زجاج وبعض الشبابيك وكشافات الإنارة بالوحدة الصحية، وأشعلوا النيران بمنزل والد طاهر حصاوي واحد جيرانه، مع حدوث تلفيات في سيارة ملاكي وتكسير سيارة ربع نقل أخرى، كما أن ١٠ أشخاص منهم رشقوا الحجارة على سيارات المواشى أثناء نقلها من قبل الاجهزة التنفيذية لبيعها فى مزاد علنى.
وتمكنت قوات الأمن بأسوان من القبض على 25 شخص متورطا في إثارة الشغب وأعمال العنف بقرى مركز أدفو خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك بعد ظهور أزمة المستريح "مصطفى البنك" الذي جمع أموال طائلة من المواطنين بغرض تشغيلها فى بيع المواشي.
وبإجراء التحريات اللازمة توصلت الأجهزة الأمنية إلى مرتكبي وقائع الشغب وتم ضبطهم، وجار التحقيق معهم.