رئيس التحرير
عصام كامل

بعد أدهم نابلسي.. مسلم: الأغاني حرام وإحنا مش شغالين في البلح ولا بنخلي الناس تصلي | فيديو

مسلم
مسلم

صدم مؤدي المهرجانات مسلم جمهورَها بإعلانه أن الأغاني الذى يقدمه حرام، وأنه لم يعمل في بيع البلح، ولم يحث الناس على الصلاة.

وقال "مسلم" فى بث مباشر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أثناء حديثه عن الخلاف الذى وقع بينه وبين المنتج السعودي سلطان الشن: إنه لا يريد الدخول في اشتباك مع أحد لكن ما حدث هو عدم رغبته في الاستمرار مع  المنتج السعودي لإنتاج الأغاني عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير “اليوتيوب”.

واعترف مؤدي المهرجانات، أن المنتج سلطان الشن قام بدفع مبلغ مالي كبير للمنتج هاني محروس، من أجل التنازل عن التعاقد معه، والعودة لشركة “سلطان”، مما أدى إلى خلافات مع مرور الوقت.

على الجانب الآخر، كان المنتج سلطان الشن اتهم مسلم بالكذب، وعدم تنفيذ العقود الذى وقعها معه، موضحًا أنه تقاضي مبالغ مالية كبيرة مقابل الأغاني الذى يقدمها معه.

فيما أكد سلطان، أن قرر غلق كافة الأغاني الذى أنتاجها لـ“مسلم”، عبر قناته على “اليوتيوب”، مشيرًا إلى أنه سيلجأ للمحاكم من أجل الحصول على حقه خلال الأيام المقبلة.

من ناحية أخرى، لم يكن مسلم هو أول مطرب يعلن أن الأغاني حرام؛ حيث كان الفنان أدهم نابلسي كشف منذ فترة لأول مرة عن أسباب اعتزاله الغناء، وذلك عبر حسابه على موقع السناب شات. 

وأجاب أدهم نابلسى، فى بث مباشر عبر حسابه الشخصى على تطبيق سناب شات عن أسئلة المتابعين حول ما دفعه للاعتزال، وما هي نقطة التحول في مشواره الفني، مشيرًا إلى أن قراره اتخذه منذ رمضان الماضي، لكنه لم يعلن عنه وقتها، ونشر المحادثه عبر حسابه علي موقع إنستجرام

وأوضح أدهم نابلسي أنه لم يكن يشعر بالراحة وحاول إصلاح الأمر وساعدته فترة الحظر المفروضة جراء انتشار فيروس كورونا، وقال فترة كورونا كانت ساعدتني أشوف الأمور على حقيقتها قبلها كان سفر ولا يوجد استقرار، كنت جالسًا في البيت وبدأت أفكر واستمريت في العمل سنة تقريبًا بس  اللي صار أنه في شهر رمضان الماضي كنت أعمل على ألبوم وبدأنا العمل، وقلت أريد أن أمسح السوشيال ميديا للتركيز ووجدت رسالة على السوشيال ميديا تقول: "يا ليتنى قدمت لحياتي" ومسحت فعلًا السوشيال ميديا وحاولت لا أضيع دقيقة فى رمضان. 

وأضاف "نابلسي" أنه كان يفكر في الانتهاء من ألبومه ثم يعتزل وقال: "وفي العشر الأواخر فكرت هل أنا ضامن أني أعيش لهذا اليوم حتى اعتزل"، ومن هنا قرر الاعتزال.

الجريدة الرسمية