60% من سكان العالم الذين يعانون من نقص الغذاء يعيشون بمناطق النزاعات
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، جلسة لبحث تداعيات الحرب في أوكرانيا على الأمن الغذائي العالمي، وفقا لما نقلته شبكة سكاي نيوز الإخبارية.
نقض الغذاء
ومن جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن 60% من سكان العالم الذين يعانون من نقص الغذاء يعيشون في مناطق النزاعات.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، أن التغيير المناخي ووباء كورونا والحروب فاقمت أزمة الغذاء.
ذكر مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للشؤون الاقتصادية، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أن العالم سيدخل في مرحلة الجوع بنهاية 2022.
ووجهت السلطات الروسية اليوم، اتهامات إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بأنها تحاول سحب احتياطيات الحبوب من أوكرانيا مما يهدد بأزمة عالمية.
الأمم المتحدة
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، دعا في وقت سابق من اليوم الخميس، روسيا للسماح بتصدير الحبوب الأوكرانية المخزَّنة في مرافئ هذا البلد، وطالب الغرب بالسماح بوصول الأغذية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية، في إجراءين أكد أنهما سيساهمان في حل أزمة الغذاء العالمية المتزايدة.
وقال جوتيريش في اجتماع وزاري في نيويورك نظَّمته الولايات المتحدة: "يجب على روسيا أن تسمح بالتصدير الآمن والمضمون للحبوب المخزَّنة في الموانئ الأوكرانية".
وأضاف، أنه يمكن أيضًا “استكشاف طرق نقل بديلة” عن الممر البحري لتصدير هذه الحبوب، المخزَّنة خصوصًا في أهراءات بمدينة أوديسا الساحلية المطلة على البحر الأسود، “حتى لو علمنا أن هذا لن يكون كافيًا لحل المشكلة”.
الأسواق العالمية
بالمقابل شدد الأمين العام للأمم المتحدة على “وجوب السماح للأغذية والأسمدة الروسية بالوصول الكامل وغير المقيّد إلى الأسواق العالمية”.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في وقت سابق أمس: إنه على “اتصال مكثف” مع روسيا وأوكرانيا وتركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لمحاولة استعادة شحنات الحبوب الأوكرانية وصادرات روسيا من الأسمدة.
وأضاف في اجتماع بشأن الأمن الغذائي في الأمم المتحدة استضافه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن “إنني متفائل، ولكن لا يزال هناك طريق علينا أن نقطعه”.
وتابع: “التداعيات الأمنية والاقتصادية والمالية المعقدة تتطلب حسن النية من جميع الأطراف”.