لجنة القيد بنقابة المحامين تعلن إسقاط القيد عن 373 محاميا
أعلن مجدي سخى، القائم بأعمال نقيب المحامين، أنه تنفيذًا لأحكام قانون المحاماة المادة(12) تم تكليف لجنة القيد بالنقابة العامة للمحامين بمراجعة جدول القيد في الفترة من 15/3/2022 إلى 17/5/2022.
وأشار إلى أن اللجنة انتهت من مراجعة هذه الفترة، وأسفرت النتائج عن اسقاط القيد عن 373 محاميًا، حيث وضحت نتيجة الفحص في برينت التأمينات الخاصة بكل منهم عملهم بعمل غير مهنة المحاماة.
معهد محاماة المنوفية
وافتتحت نقابة المحامين بالمنوفية اليوم الخميس، فعاليات الدورة الخامسة لمعهد محاماة النقابة، وذلك بحضور حسين الجمال الأمين العام لنقابة المحامين، مقرر معهد المحاماة، وماهر حمودة، نقيب المحامين بالمنوفية، وأعضاء المجلس الفرعي كاملا، والمحاضرين بالمعهد، ولفيف من شيوخ المحامين بالمحافظة.
اتحاد المحامين العرب
وبدأ الحفل بالوقوف دقيقة حداد على روح الراحل الأستاذ رجائي عطية نقيب المحامين رئيس اتحاد المحامين العرب واستهل الأستاذ حسين الجمال الأمين العام لنقابة المحامين، كلمته بالترحيب بالحضور وبالسادة المحاضرين بمعهد محاماة المنوفية، موجها الشكر لأعضاء مجلس النقابة الفرعية، على جهودهم خلال دورات معهد المحاماة السابقة، وافتتاح الدورة الحالية، كما وجه الشكر للسادة المحاضرين بالمعهد.
معهد المحاماة
وأضاف الأمين العام لنقابة المحامين، قائلا: “جئنا لإعدادكم للفترة المقبلة من حياتكم ووضعنا كل الإمكانيات المتاحة لمعهد المحاماة لتخريج جيل جديد قادر على تحمل مسؤولية ورسالة المحاماة، وإننا حريصون على أن تظل رسالة المحاماة شامخة.
وأكد “الجمال” أن معهد المحاماة يعد ممارسة فعلية للمهنة فنصوص القانون متواجدة في الكتب، ولكن النجاح في العمل برسالة المحاماة يكون بالممارسة العملية، والتعامل مع القضايا المدنية، الإدارية، والجنائية، وكيفية التعامل مع الوقائع في القضية الموكل فيها، وشهود الإثبات والنقي، والأدلة المتوفرة في الدعوى والمنقسمة إلى دليل قوي ومادي، موضحًا أن المحامي هو من يعايش الواقعة بكل تفاصيلها هو الدفاع ويقدم صورة حقيقية للواقعة لعرضها على المحكمة مرفقة بالأدلة.
ممارسة مهنة المحاماة
ونوّه إلى أن ممارسة مهنة المحاماة لها ضوابط وشروط ينبغي توافرها في ممتهنها، أولها: أن يعي ويؤمن بأن الرزق بيد الله؛ لأنه لا يتقاضى راتب شهري وإنما هو من يحدد أتعابه ويُقدّرها، وقد تأتي أيامٌ يشح فيها عمله، وثانيها: أن يكون أمينًا على ما يؤتمن عليه؛ لأنه لا رقيب عليه في عمله أو في علاقته بالموكل إلا الله، مشيرًا إلى أن رسالة المحاماة أخطر من رسالة القضاة؛ لأن القاضي يحكم طبقا لوقائع الدعوى، وإنما المحامي يتحمل الدعوى منذ بدايتها حتى الحكم فيها.