رئيس التحرير
عصام كامل

"نوعية بنها" تنهى استعداداتها لملتقى "التطور التكنولوجى كمتطلب لجامعات الجيل الرابع"

كلية التربية النوعية
كلية التربية النوعية جامعة بنها

أنهت كلية التربية النوعية جامعة بنها استعداداتها لإطلاق الملتقى العلمي الثالث لقسم تكنولوجيا التعليم بعد غد السبت  بعنوان "التطور التكنولوجى كمتطلب لجامعات الجيل الرابع"،  برعاية اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، والدكتور جمال سوسة، رئيس جامعة بنها، بقاعة الاجتماعات الكبرى بالجامعة.

 


وكشف الدكتور محمد إبراهيم عبدالحميد، عميد كلية التربية النوعية ببنها، ورئيس الملتقى، أن الملتقى يلقى الضوء على دور تكنولوجيا التعليم في التحول لجامعات الجيل الرابع، وكيفية إعداد معلم وأخصائى تكنولوجيا التعليم والحاسب الآلى فى ظل الثورات الصناعية المتعاقبة، لافتا إلى أن المؤتمر يكشف دور تكنولوجيا التعليم لمواجهة التحديات المستقبلية فى ظل الثورات الصناعية والتحول لجامعات الجيل الرابع، موضحا أن الملتقى يحقق رؤية الدولة للتحول للجامعات الذكية والشراكات مع الجامعات العالمية، وتوافر الدوائر العلمية بين التخصصات المختلفة وتخصص تكنولوجيا التعليم بالجامعات المصرية والعربية، فى ضوء التحول لجامعات الجيل الرابع، والتمكين الرقمى والقدرة على التعامل مع البيانات الضخمة وإنترنت الأشياء وتطوير أنظمة التعلم الإلكترونى.  

وأكد عميد كلية التربية النوعية ببنها، ورئيس ملتقى "التطور التكنولوجى كمتطلب لجامعات الجيل الرابع"، أن القيادة السياسية تدعم ضرورة توافر متطلبات التحول من الجامعات التقليدية إلى جامعات الجيل الرابع ومنها «العنصر البشري المتميز، والمباني الذكية، والإدارة الذكية والحوكمة، والبيئة التعليمية المحفزة، وشبكة المعلومات والمعارف، والتعليم الإلكترونى، واستخدام الحوسبة السحابية والمنصات التعليمية التي أصبحت واحدة من أهم ركائز التعليم الحديث في الجامعات الأجنبية والعربية».  

واضاف الدكتور هانى شفيق رمزى، رئيس قسم تكنولوجيا التعليم ومقرر ملتقي "التطور التكنولوجى كمتطلب لجامعات الجيل الرابع"، أن الملتقى سيناقش عدة قضايا أهمها «التمكين الرقمى للمعلم والمتعلم كمتطلب لجامعات الجيل الرابع، ومستقبل واقع أودية العلوم وريادة الأعمال والحاضنات التكنولوجية بالجامعات المصرية، وواقع ومستقبل ودور أقسام تكنولوجيا التعليم فى ظل التحول لجامعات الجيل الرابع، والدوائر العلمية بين تخصص تكنولوجيا التعليم والتخصصات الأخرى كمتطلب لجامعات الجيل الرابع، والاتجاهات البحثية وفق متطلبات سوق العمل والثورة الصناعي الرابعة والخامسة من منظور جامعات الجيل الرابع، وبيئات التعلم الذكية والبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء وتطوير أنظمة التعلم الإلكترونى للتحول لجامعات الجيل الرابع».
واشار مقرر الملتقى، إلى أن هناك ضرورة ملحة حاليا أمام الجامعات لمواجهة تحديات العصر ومواكبة الثورات الصناعية المتعاقبة، وهو ما يجعلها فى حاجة لتصحيح مسار التعليم الجامعي والتحول لجامعات الجيل الرابع، والتي تجمع بين الجامعات والصناعة ومنظمات المجتمع، لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، التي تساعد الجامعات على الدخول في مرحلة جامعات الجيل الرابع لضمان تحقيق التنافسية العالمية.

من جانبه اوضح الدكتور إيهاب سعد محمدى، مدرس تكنولوجيا التعليم بالكلية، ومقرر اللجنة الإعلامية والمشرف على المركز الإعلامى للملتقى، أن الملتقى يشهد عددا من المحاضرات والحلقات النقاشية وورش العمل التى يديرها علماء متخصصون وأكاديميون فى مجال تكنولوجيا التعليم فى مصر ورؤساء ومقررى اللجان العلمية.
وكشف محمدى، أن تكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكترونى في منظومة التعليم الجامعى، تعد أحد الركائز الأساسية التى تستند عليها الجامعات المصرية، فى ظل اهتمام الدولة بإعداد جيل قادر على التعامل مع التكنولوجيا فى ظل ما يمر به العالم من متغيرات قد تحول دائما على الاعتماد على الطرق التقليدية، وخاصة فى ظل التحول الرقمى، والسعى للتحول إلى جامعات الجيل الرابع في ظل الثورات الصناعية المتعاقبة، والتى أثرت بشكل كبير فى شتى مناحى الحياة بصفة عامة والتعليم بصفة خاصة.

الجريدة الرسمية