موسكو تستدعي سفير البرتغال لإبلاغه بطرد 5 دبلوماسيين
استدعت موسكو سفير البرتغال لإبلاغه بطرد 5 دبلوماسيين برتغاليين، وذلك ردا على طرد لشبونة 10 دبلوماسيين روس.
وامتدت نيران الحرب في أوروبا بين موسكو وكييف لتطال السويد وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا في معركة دبلوماسية حامية الوطيس، أسفرت عن احتجاج رسمي وطرد دبلوماسيي تلك الدول في تصرف يعبر عن معركة شرسة ولكن على كراسي من حرير.
حرب دبلوماسية
فمع كل التصريحات والتحذيرات الشديدة في بعض الأوقات والتي وصلت للتلويح باستخدام السلاح النووي حال التدخل على خط المعارك في كييف لم تتمكن اوروبا من اغفال الاشتباك مع روسيا عقب التدخل الخشن في كييف في معركة دبلوماسية ما زالت على أشدها.
وبدأت القصة باستدعت روسيا سفيرة السويد في موسكو “مالينا مورد” للاحتجاج على طلب ستوكهولم الانضمام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»؛ وأفادت وزارة الخارجية الروسية، أن النائب الأول لوزير الخارجية الروسي فلاديمير تيتوف استقبل اليوم الأربعاء سفيرة السويد لدى روسيا مالينا مارد، التي أبلغت عن القرار الذي اتخذته الحكومة السويدية للانضمام إلى الناتو.
وأكدت موسكو على لسان “تيتوف” أن اختيار طرق ضمان الأمن القومي هو حق سيادي لكل دولة، ولكن ينبغي أن لايخلق تهديدات أمنية لدول أخرى؛ مشددا على أن رد الفعل من جانب روسيا، بما في ذلك الجانب العسكري التقني، سيعتمد على العواقب الحقيقية لدمج السويد في حلف «الناتو»، بما في ذلك انتشار القواعد العسكرية الأجنبية على الأراضي السويدية.
و بالتزامن مع تصاعد حدة التوتر بين موسكو وستوكهولم قررت الخارجية الروسية الأربعاء، طرد 27 دبلوماسيا إسبانيا بعد إعلانها عن طرد 34 دبلوماسيا فرنسيا و24 إيطاليا لتدين إيطاليا طرد دبلوماسييها وتصف موقف الخارجية الروسية العمل العدائي.
معركة طرد الدبلوماسيين
لتعود وزارة الخارجية الروسية لتضرب من جديد، اليوم الأربعاء، بعد مطالبتها لدبلوماسيين فرنسيين وصل عددهم لـ 34 بمغادرة البلاد على الفور؛ وقالت وزارة الخارجية الروسية إنها سبق وأبلغت السفير الفرنسي إنها سترد على طرد 30 دبلوماسيا روسيا من فرنسا.
مؤكده أنها سوف تستدعي السفير الفرنسي للاحتجاج على «الممارسات الفرنسية» في حق الدبلوماسيين الروس.