مسئول روسي يكشف الأسواق البديلة للنفط الذي رفضته أوروبا
أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، يوم الخميس، أن موسكو ستحافظ على أسواق التصدير، وبأنها ستصدّر النفط الذي رفضته الدول الأوروبية إلى آسيا ومناطق أخرى.
وقال نوفاك: إن صادرات النفط الروسية تتعافى تدريجيًّا، وإن قطاع الطاقة في البلاد ليس في أزمة، وفقما نقلت "رويترز".
وارتفعت أسعار النفط الخميس، وتعافت من خسائر تكبدتها في التعاملات المبكرة بفضل آمال في أن يؤدي التخفيف المزمع لقيود الجائحة في مدينة شنغهاي الصينية إلى تحسن الطلب على الوقود في حين طغت المخاوف المستمرة حيال نقص الإمدادات العالمية على القلق من تباطؤ النمو الاقتصادي.
العقود الآجلة لخام برنت
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو 1.32 دولار، أي ما يعادل 1.2 بالمئة، إلى 110.43 دولار للبرميل بحلول الساعة السابعة صباحا بتوقيت جرينتش بعد أن هبطت أكثر من دولار في وقت سابق من الجلسة.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يونيو 62 سنتا، أو 0.6 بالمئة، إلى 110.21 دولار للبرميل، لتتعافى بذلك من خسارة مبكرة بأكثر من دولارين، كما ارتفعت عقود الخام الأمريكي تسليم يوليو 1.33 دولار، أو 1.2 بالمئة، إلى 108.26 دولار للبرميل.
وانخفضت عقود خامي القياس العالميين لأقرب استحقاق بنحو 2.5 بالمئة يوم الأربعاء.
الخام الروسي
واقترح الاتحاد الأوروبي هذا الشهر حزمة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا، تشمل فرض حظر كامل على واردات النفط الروسي في غضون ستة أشهر، لكن لم يتم اعتمادها بعد.
وتعليقًا على تأثير ذلك القرار، قال ساتورو يوشيدا محلل السلع الأولية في شركة راكوتن للأوراق المالية "أدى التراجع في وول ستريت إلى انخفاض المعنويات في التعاملات المبكرة إذ أكد المخاوف حيال ضعف الاستهلاك والطلب على الوقود. لا تزال أسواق النفط تحافظ على اتجاه صعودي إذ من المتوقع أن يؤدي حظر واردات منتظر من الاتحاد الأوروبي للخام الروسي إلى زيادة تقليص الإمدادات العالمية".
مخزونات الخام الأمريكية
وتراجعت مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي على غير المتوقع، إذ زادت المصافي الإنتاج استجابة لنقص المخزونات الأمر الذي رفع أسعار الديزل والبنزين في الولايات المتحدة إلى مستويات قياسية.
وفي الصين، يراقب المستثمرون عن كثب خطط شنغهاي، المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في البلاد، لتخفيف قيود مكافحة الجائحة اعتبارا من الأول من يونيو، مما قد يؤدي إلى انتعاش في الطلب على النفط في أكبر مستورد للخام في العالم.