رئيس التحرير
عصام كامل

قيادات الدولة والسياسة ونجوم المجتمع.. أبرز الحضور في عزاء صلاح منتصر

صلاح منتصر
صلاح منتصر

شهد عزاء الكاتب الصحفي صلاح منتصر الذي أقيم في مسجد المشير، حضورًا مكثفًا من قيادات الدولة والساسة ونجوم المجتمع، لتوديع كاتب كبير، أثر في وجدان المصريين على مدار أكثر من 5 عقود. 

 

عزاء صلاح منتصر 

حضر إلى العزاء حسن حمدي رئيس النادي الأهلي الأسبق، وهالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية كما حضر الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة صحيفة الأهرام، وطارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة السابق، ومصطفى هدهود محافظ البحيرة الأسبق. 

 

حضر أيضًا، منير فخري عبد النور، وزير السياحة الأسبق، وزكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية المصري الأسبق، وحسام بدراوي، رئيس حزب الاتحاد، كما حضر أيضا المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة السابق، ومصطفى هدهود محافظ البحيرة الأسبق. 

 

كما حضر علي مصيلحي، وزير التموين، وكرم جبر رئيس الأعلى لتنظيم المجلس الإعلام، ومحمد سعد عبدالحفيظ، عضو مجلس نقابة الصحفيين، وفاطمة ناعوت، الكاتبة علي والباحثة.

 

جنازة صلاح منتصر 

وشهد عزاء الراحل المقام في مسجد المشير تواجدًا مكثفًا من الصحفيين والإعلاميين من تلاميذ وزملاء الراحل، صلاح منتصر، الذي ولد في مدينة دمياط، ثم التحق بكلية الحقوق، وذلك قبل أن يلتحق بالعمل الصحفي مع الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل، وهو صاحب عمود يومي في جريدة الأهرام بعنوان «مجرد رأي».

 

كتابات خالدة

ومن أشهر كتابات الراحل صلاح منتصر مقال «أنت سيد قرارك»، الذي كان مقررا على طلبة الثانوية العامة، ويدعو إلى الإقلاع عن التدخين.

 

تقلد الراحل عدة مناصب كبرى، عضوية مجلس الشورى  والمجلس الأعلى للصحافة، وترأس مجلس إدارة المركز الإعلامي العربي، كما كان عضوًا في نادي الروتاري ورئيسًا لتحرير مجلة أكتوبر، وتقلد منصب رئيس مجلس إدارة «دار المعارف» للطبع والنشر.

 

كواليس وفاة صلاح منتصر

كانت أسرة منتصر أعلنت وفاته عن عمر يناهز 87 عامًا بعد رحلة عطاء كبيرة فى بلاط صاحبة الجلالة، ونشر ابن شقيق الكاتب الراحل صورة تجمعه به معلقًا عليها، قائلًا: "مات عمي الأستاذ صلاح منتصر، مات أستاذي ومعلمي الأول أستاذي اللي علمني وشوفت منهُ كل الحكمة والاحتواء والاحترام … إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا أقول إلا ما يرضي ربي". 

وتابع: "شيخ الكُتاب والأدباء اللي عاصرت معه كتير وكتير من الثقافة والوعي، صاحب أحب الكتابات لقلبي "مجرد رأي" ولا أزكيه على الله  لعل الله يغفر لهُ ويرحمهُ ويسكنهُ فسيح جناته يا رب.. كتير من الناس تابعوني من لحظة ما قلت إنه تعبان.. فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ".

الجريدة الرسمية