الحبس عامين لألمانية من داعش بعد عودتها من سوريا
أمر القضاء الألماني الأربعاء، بسجن متطرفة عامين مع وقف التنفيذ، سافرت إلى سوريا عندما كانت مراهقة للانضمام إلى داعش، وفق متحدث باسم المحكمة الإقليمية العليا في نورنبيرج.
وأدينت ليونورا ميسينج التي تحاكم خلف أبواب مغلقة في هاله منذ نهاية يناير بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية.
الأقلية الأيزيدية
وفي المقابل، أسقط القضاة عنها تهم التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية بعد الفظائع ضد الأقلية الأيزيدية والتي اعتبرها القضاء الألماني إبادة جماعية.
واتهمها الادعاء بمساعدة زوجها الإرهاب في يونيو 2015 على "شراء" أيزيدية واستعبادها.
لكن القضاة اعتبروا أنه لا يمكن إثبات ذلك لأنها كانت قاصرًا وقتها.
داعش
وهربت ميسينج من منزلها إلى الجزء الذي يسيطر عليه داعش في سوريا في مارس 2015،
وبعد وصولها إلى الرقة أصبحت الزوجة الثالثة لألماني يتحدر من منطقتها.
واكتشف والدها اعتناقها الإسلام المتطرف بعد اختفائها، وانتهى بها الأمر أما لطفلتين، محتجزة في معسكر يسيطر عليه الأكراد في شمال سوريا.
وقالت ليونورا ميسينج إن زوجها مارتن ليمكي اعتقل في 2019 على أيدي قوات سوريا الديموقراطية، وأكدت ذلك زوجة أخرى له.
وفي ديسمبر 2020، أعيدت إلى وطنها مع 91 شخصًا، معظمهم أطفال. ورغم توقيفها عند وصولها إلى مطار فرانكفورت، أطلق سراحها لاحقًا.