تل أبيب تسمح بمسيرة لليمين المتطرف في القدس الشرقية
أعلن وزير الأمن العام الإٍسرائيلي، عومر بارليف، السماح بتنظيم مسيرة لمتطرفين يهود، في 29 مايو الجاري، على أن تلتزم بطريقها عند عبور الحي الإسلامي في المدينة القديمة في القدس.
وأضاف بارليف، عقب اجتماع لقادة الشرطة أنه كما في السنوات الماضية، فإن مسيرة الأعلام في القدس سيسمح لها بالمرور عبر حي باب العمود، مرورًا بشارع هاجاي، وصولا إلى الحائط الغربي، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
توحيد القدس
ويشارك في المسيرة سنويًّا آلاف من الشباب والنشطاء اليمينيين، للاحتفال بـ"توحيد القدس" في 1967، ويُنظر لها على أنها تجرح مشاعر الفلسطينيين في المدينة وتسبب ارتفاع التوتر.
وفي 2021، استهدف صاروخ من قطاع غزة القدس، عندما اقتربت المسيرة من باب العمود، ما أدى إلى قتال شديد استمر 11 يومًا بين الفصائل الفلسطينية، والجيش الإسرائيلي.
وكانت هدمت السلطات الإسرائيلية، في وقت سابق، عمارة سكنية لعائلة فلسطينية في بلدة سلوان جنوب القدس الشرقية المحتلة، بدعوى البناء دون ترخيص، ما تسبب بتشريد 35 فردًا حسب ما أكدت العائلة لـ“فرانس برس“.
وقال أحد سكان العمارة ويدعى فارس الرجبي، إن 35 فردًا أصبحوا بلا مأوى، معظمهم من الأطفال.
طواقم البلدية الإسرائيلية
وبحسب الرجبي: وصلت طواقم البلدية الإسرائيلية الساعة التاسعة صباحًا، كسروا الأبواب وطردونا دون السماح لنا بأخذ حاجياتنا من المبنى المكون من ثلاثة طوابق تحتوي على خمس شقق سكنية.
وتابع: العائلة حصلت على إنذار نهائي بالهدم خلال عيد الفطر، وحاولنا بكل الطرق الحيلولة دون تنفيذه، ودفعنا 50 ألف شيكل (نحو 14،400 دولار أمريكي)، لكن دون جدوى“.
