المتهم بقتل كاهن الإسكندرية: أنا بريء وكنت مضطهد في حياتي.. فيديو
أكد المتهم نهرو عبدالمنعم المتهم بقتل كاهن الإسكندرية القمص ارسانيودس وديد، أنه بريء ولم يكن ينتوي قتل المجني عليه ، وأنه قبل الحادث لم يكن قد نام لمدة ١٠ أيام، وابتعد عن طريق الكورنيش واتجه لمنطقة أبوقير في محاولة منه أن ينام بعيدا عن الضوضاء، مؤكدا أنه لم يعتد يوما على قبطي وكنت مضطهدا في حياتي.
وأجرت فيتو بثا مباشرا لدفاع المتهم، منذ قليل، ورفعت المحكمة الجلسة للمداولة وإعلان القرار.
وطالب دفاع المدعو نهرو عبد المنعم توفيق، المتهم بقتل كاهن الإسكندرية، المستشار وحيد صبرى رئيس المحكمة، بتعديل القيد والوصف، الوارد بأمر الإحالة، من القتل العمد إلى قضية ضرب أفضى إلى موت، مؤكدا أنه مريض نفسي وعقلى ويعيش حياة غير سوية، حيث أنه لا يملك عمل أو مسكن وكان يأكل من صناديق القمامة، وطالبوا بعرضه علي لجنه خماسية ووضع المتهم تحت الملاحظة ٣ أشهر،مؤكدين ان المتهم لا ينتمي لاي جماعه إرهابية ولكن لكونه كان طالبا في كليه دار العلوم فله أراء خاصه به فيما يحدث، وأنه أفاد في التحقيقات أنه يكن كل الاحترام الأقباط.
وعرضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار وحيد صبرى رئيس المحكمة، مقاطع التى سجلت لحظة التعدى على كاهن الإسكندرية، أمام بوابات الشاطىء الذى شهد واقعة القتل، والتى تم الحصول عليها من خلال كاميرات المراقبة المثبتة على الشاطىء.
أمر الإحالة
وطالبت هيئة الدفاع الموكلة من أسرة المجني عليه، المستشار وحيد صبرى رئيس المحكمة، بتعديل القيد والوصف، الوارد بأمر الإحالة والتأكيد على عزم المتهم على نية القتل مع سبق الإصرار والترصد، من خلال الدفع بعدة أمور من بينها خلفية اعتقالة والقضايا التى ارتكبها المتهم فترة شبابة، وكذلك انتماؤه للجماعة الإسلامية واعتناقة أفكارهم.
وأدلى ضابط المباحث الذى باشر التحرى والبحث عن الواقعة، بشهادته فى قضية قتل كاهن الإسكندرية، مؤكدًا أن المتهم كان يسير فى الشوارع بصورة عشوائية، وكان يفترش الرصيف على شاطىء كورنيش البحر عند شاطئ إيناس حقى، وأقدم على طعن القمص بسلاح أبيض حصل عليه من صناديق القمامة.
وقرأ وكيل النائب العام، أمر الإحالة، وواجه رئيس المحكمة المتهم داخل قفص الاتهام، بما جاء فى أمر الإحالة من إتهام، فأنكر المتهم ما جاء بالاتهام.
محكمة الجنايات المختصة
وكانت النيابة العامة، أمرت بإحالة المتهم بقتل المجنى عليه القمص أرسانيوس وديد رزق الله -كاهن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك- إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته فيما اتُّهم به من ارتكاب جريمة القتل العمديّ، وإحراز سلاح أبيض.
وأقامت النيابة العامة الدليل قِبَلَ المتهم من شهادة سبعةَ عشَر شاهدًا، وما ثبت بتقرير المجلس الإقليمي للصحة النفسية من امتلاك المتهم وقتَ ارتكابه الجريمة كاملَ الإدراك والاختيار، وعدم معاناته من أيِّ أعراضٍ اضطرابٍ عقليٍّ أو نفسيٍّ وقتَ الفحص، أو وقتَ ارتكاب الجريمة، مما يجعله مسئولًا عنها.
كما أقامت النيابة العامة الدليل قِبَله مما ثبت بتقارير مصلحة الطب الشرعي بشأن إجراء الصفة التشريحية على جثمان المجني عليه، وتطابق البصمات الوراثية للحمض النووي المستخلص من التلوثات الدموية المعثور عليها بالسكين المضبوط في حوزة المتهم مع البصمات الوراثية المستخلصة من دماء المجني عليه، إلى جانب ما تبين للنيابة العامة من معاينتها مسرح الجريمة، وما شاهدته بآلات المراقبة المطلة عليه، فضلًا عن أدلة أخرى.