احتفالا بالعيد الـ59.. مطار القاهرة يوزع الحلوى على المسافرين
حرصت العلاقات العامة بشركة ميناء القاهرة الجوي، على الاحتفال بالعيد الـ 59 افتتاح مطار القاهرة في 18 مايو 1963 مع المسافرين بتوزيع الهدايا والحلوى بصالات الوصول والسفر بالمطار.
مطار القاهرة
مطار القاهرة الدولي صرح يضرب بجذوره الممتدة في أعماق الزمن.. فكرة بدأت تنبت في أربعينيات القرن الماضي، فأثناء الحرب العالمية الثانية قامت القوات الجوية الأمريكية بالتعاون مع الجيش البريطانى بإنشاء مطار عسكري على بعد 5 كيلومترات من مطار ألماظة، لخدمة قوات التحالف، وسمى المطار باسم "مطار باين فيلد" نسبة إلى اسم أول طيار أمريكى قتل فى معارك الحرب العالمية الثانية.
وكان المطار يضم مدرجين للطائرات، وبرج للمراقبة الجوية وأربعة حظائر للطائرات، والعديد من المباني مما جعله كبيرا جدا إذا ما تمت مقارنته بالمقاييس التى كانت سائدة فى المطارات في ذلك الوقت.
مصلحة الطيران المدنى المصرية
وفى 22 أبريل 1945 تم إنشاء مصلحة الطيران المدنى المصرية بعد أن كانت إدارة صغيرة تنتمي لوزارة الحربية.
وبعد أن وضعت الحرب أوزارها وفى 15 ديسمبر من عام 1946 انتقلت إدارة المطار مع كافة المطارات المصرية الأخرى إلى الجانب المصرى بعدما كانت تحت الإدارة البريطانية، وبدأت مصلحة الطيران المدنى المصرية فى تجهيز مطار مدنى دولى ومن أجل استيعاب أكبر عدد من الركاب تم توسعة صالتي السفر والوصول وتم تخصيص مطار ألماظة للرحلات الداخلية.
مطار فاروق الأول
فى سنة 1946 تم تغيير اسم المطار من مطار باين فيلد ليصبح مطار فاروق الأول وبعد قيام ثورة يوليو تم تغيير اسم المطار من "مطار فاروق الأول" إلى "ميناء القاهرة الجوى"، وفى سنة 1955 تم اجراء بعض الدراسات لبناء مبنى جديد للركاب بدلًا من المبنى القديم، وذلك لمواكبة حركة السفر المتزايدة، وتم اختيار موقع المبنى الجديد بين المدرجين الرئيسيين
افتتاح مطار القاهرة
فى 18 مارس 1963 قام الرئيس جمال عبد الناصر بالافتتاح التجريبي لمبنى الركاب رقم 1 والذى استغرق تصميمه وتنفيذه ما يقرب من ثمانى سنوات إلى أن تم افتتاحه فعليا فى 18 مايو 1963، وظل المبنى يعمل بكفاءة عالية حتى وصل عدد الركاب فى عام 1970 إلى 1.268 مليون راكب، ونظرًا لهذه الزيادة فى أعداد الوافدين إلى مصر فقد تم إنشاء صالة الركاب (رقم 2 وصول)، وفى عام 1977 وبعدها بعامين تم إنشاء الصالة (رقم 2 سفر).
وناشدت مصر للطيران عملائها الكرام القادمين من الخارج إلى التسجيل على المنصة الإلكترونية والتي بدأ تفعيلها بشكل " تجريبى " بديلا عن كروت وإقرارات الصحة العامة الورقية وذلك لحين الانتهاء من المرحلة التجريبية والعمل بشكل كامل على المنصة الإلكترونية لجميع الركاب القادمين سواء المصريون أو الأجانب.
المنصة الإلكترونية
ويأتي ذلك فى إطار جهود الدولة المصرية لتسيير وتسهيل إجراءات الدخول للأراضي المصرية لانسيابية حركة الركاب.
وفي حالة تعذر التسجيل على المنصة فسيتم السماح للركاب بالدخول وفقا لاشتراطات الدخول الصحية للأراضي المصرية، كما هي والتي تتطلب إحضار شهادات معتمدة بالحصول علي لقاحات كورونا بشرط مرور ١٤ يوما على الجرعة الثانية أو Antigen test او تقديم PCR بنتيجة سلبية قبل الوصول بـ٧٢ ساعة عليهما QR code.