مجلس الأمن يدعو إلى تعزيز التعاون بين دول آسيا الوسطى
جدد مجلس الأمن الدولي، اليوم التأكيد على أهمية استخدام الدبلوماسية الوقائية وآليات الأمم المتحدة للإنذار المبكر، من أجل المساعدة في تسوية المنازعات بالوسائل السلمية، وأثني مجلس الأمن على الدور الذي يقوم به مركز الأمم المتحدة الإقليمي للدبلوماسية الوقائية لآسيا الوسطي في مجال دعم التنمية المستدامة ومساعدة بلدان المنطقة، والتعامل مع التهديدات الداخلية والخارجية للسلام في جميع بلدان آسيا الوسطي.
وشدد أعضاء مجلس الأمن الدولي في بيان اليوم على الحاجة إلى مزيد من التعاون والتنسيق بين دول آسيا الوسطى، والمنظمات الإقليمية لتعزيز قدرة المنطقة على التغلب على التحديات التي تواجه السلم والاستقرار في آسيا الوسطى.
ورحب أعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم بالإحاطة التي قدمها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مركز الأمم المتحدة الإقليمي للدبلوماسية الوقائية لآسيا الوسطي ميروسلوف جينكا بشأن أنشطة المركز خلال الشهور الستة الماضية.
وفي هذا الصدد، رحب أيضا أعضاء مجلس الأمن بمبادرات مركز الأمم المتحدة الإقليمي للدبلوماسية الوقائية لمساعدة دول آسيا الوسطى في إيجاد حل شامل لقضايا الموارد المائية مع الأخذ بعين الاعتبار مصالح جميع الدول المشاطئة.
كما رحب أعضاء مجلس الأمن بالتعاون بين دول آسيا الوسطى في مجال مكافحة الإرهاب وتطبيق خطة العمل المشتركة المتفق عليها بشأن الاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب في المنطقة.
وشدد أعضاء مجلس الأمن على أهمية التنسيق الوثيق بين دول آسيا الوسطى في مجال مكافحة تهريب المخدرات في آسيا الوسطى، وأثنوا على التعاون الذي يبديه مركز الأمم المتحدة الإقليمي للدبلوماسية الوقائية بهدف تسهيل انخراط دول آسيا الوسطى في الجهود الدولية المتعلقة بإعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في أفغانستان.