بث مباشر.. مرافعة النيابة في قضية مقتل كاهن الإسكندرية القمص أرسانيوس وديد
بدأت منذ قليل الجلسة الثانية في قضية المتهم بقتل الكاهن أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس بمنطقة محرم بك.
وأجرت فيتو بثا مباشر لرصد وقائع الجلسة المنعقدة بالدائرة 22 في محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار وحيد صبري، رئيس المحكمة، حيث تستمع المحكمة لمرافعة تفصيلية من النيابة ودفاع المتهم الذي قامت المحكمة بتعيينه له.
وكانت النيابة أقرت بأن المتهم نهرو عبد المنعم توفيق 60 عامًا، قتل القمص أرسانيوس وديد، أثناء تواجده على طريق الكورنيش، رفقة شباب الكنيسة وأن الواقعة جاءت عمدا وطالبت بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم.
واستمعت المحكمة إلى شهود الواقعة وأقوال ضابط الأمن الوطنى عن الواقعة، والذي كشف عن انتماء المتهم نهرو عبد المنعم إلى الجماعة الإسلامية في سابق، وأن تلك الجماعة لم يعد له وجود حاليا ولكن قد تكون أفكارها موجودة لدى بعض الأشخاص ومنها المتهم.
وأكد أن المتهم وضح عليه انه يعانى اهتزاز نفسي وأنه جاء من محافظة أسيوط قبل أيام من ارتكاب الواقعة.
كما أكد أن الجريمة لم تكن مدبرة وأن المتهم ارتكب الجريمة نتيجة للتفكير اللحظي وأن الكاهن أرسانيوس وديد كان يسير رفقة آخرين.
كما استمعت المحكمة إلى الضابط الذي ألقى القبض على المتهم وشهادة سائق السيارة التى كانت تنقل شباب الكنيسة رفقة أرسانيوس وديد، مؤكدا أنه فور ارتكاب الجريمة ردد الله اكبر ولله الحمد، وسط مشادات مع الشهود عند التعرف على المتهم في القفص
وارتدى المتهم ملابس بيضاء وحضر وسط حراسة مشددة من جانب الأجهزة الأمنية وردد الآيات القرآنية فور دخول قفص الاتهام ونفى انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، كما استمعت إلى شهادة إحدى الشهادات التي كانت موجودة وقت الحادث مع المجني عليه.
وأصدرت النيابة العامة، قرارها باحالة المتهم نهرو، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهمة القتل العمديّ، وإحراز سلاح أبيض، وثبوت سلامة قواه العقلية وسماع شهادة 17 شخصًا من شهود عيان الواقعة.
وتعود الواقعة إلى تلقي اللواء محمود ابو عمره، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة المنتزه أول، يفيد بتعرض أرسانيوس وديد لعدة طعنات وتم نقله إلى المستشفى.
وتبين أن مرتكب الواقعة رجل مسن يدعى نهرو عبد المنعم، حيث قام بتسديد عدة طعنات الكاهن فى الرقبة أثناء تواجده على طريق الكورنيش بعد الانتهاء من خدمة روحية، إذ توفي بعد وصوله للمستشفى.