اليوم.. تدشين فعاليات ثقافية بالأوبرا ومسرح الجمهورية
يبدأ المشوار الثقافي اليوم الأربعاء 18 مايو 2022 من داخل قاعات المجلس الأعلى للثقافة، حيث تنطلق أمسية جديدة من أمسيات “تواصل” في تمام الساعة الخامسة وتعقد بقاعة المجلس الأعلي للثقافة بساحة الأوبرا، أمسية جديدة من أمسيات سلسلة “تواصل”، والتي تنظمها لجنة السرد القصص والروائي بالمجلس، برئاسة الناقد الدكتور حسين حمودة.. ويشارك في الأمسية كل من: الشاعر مصطفي عارف، الشاعر ياسر العبد، الكاتب القاص إسماعيل فتح الباب، الكاتبة إيمان يوسف، الكاتب منير عتيبة ويتحدث عن الحالة السردية في مصر.
دار الأوبرا المصرية
وتُقام ندوة حول “تاريخ المسرح المصري” بصالون الأوبرا الثقافي في السابعة من مساء اليوم الأربعاء بساحة دار الأوبرا المصرية، يشارك في اللقاء كل من: الناقد المسرحي دكتور عمرو دوارة، والكاتب المسرحي الكبير أبو العلا السلاموني، وتدير الأمسية شهيناز الفقي، ويتناول اللقاء بدايات تاريخ المسرح المصري، منذ بداياته الأولى والتي تمثلت في الرسومات على جدران المعابد المصرية، مرورا بشكل المسرح الحديث، من خلال عروض صندوق الدنيا، خيال الظل، والمحبظاتية، وصولا إلي الشكل المسرحي المعاصر.
مسرح الجمهورية
كما تستقبل خشبة مسرح الجمهورية في الثامنة مساءً، انطلاق عرض “شجرة الدر”، والذي تقدمه فرقة فرسان الشرق للتراث، والعرض من إعداد وتصميم وإخراج للفنان دكتور عصام عزت.
والعرض مستلهم من القصة التاريخية لـ"شجر الدر" زوجة السلطان الصالح نجم الدين أيوب، التي سعت للعبور بالوطن إلى بر الأمان من خلال توحيد الصفوف وتجاوز الخلافات وأثبتت قدرتها على مواجهة الصعاب بحكمة وذكاء تجسدًا في إخفاء خبر وفاة السلطان حتى أوشك أن ينكشف فقامت باستدعاء ابن زوجها توران شاه وأمرت رجال الدولة بالولاء له..
كما قامت بوضع خطة حربية مع القوات وأمراء المماليك وأشرفت على تنفيذها فى المنصورة وقت تعرض البلاد لحملة الصليبين وبلغت بها الحماسة أن تعاونت مع الأهالي والجنود في صد هجمات الغزاة داخل ميدان المعركة حتى تحقق النصر.
فرقة فرسان الشرق
يشار إلى أن فرقة "فرسان الشرق" للتراث والرقص المعاصر، تأسست عام 2009 على يد المصمم والمخرج وليد عوني بهدف استلهام التراث المصري والعربي وإعادة صياغته فنيا من خلال تصميمات وتابلوهات حركية مبتكرة تحمل صبغة شعبية ودرامية وتاريخية ثم انضمت إلى فرق دار الأوبرا المصرية وظهرت أول أعمالها عام 2010 باسم الشارع الأعظم وتوالت بعدها العروض التي لاقت استحسان الجمهور.