تعليمات من مساعد وزير البترول للشركات بشأن العاصمة الإدارية
عمم إبراهيم خطاب مساعد وزير البترول للهيكلة والتطوير منشورا علي جميع شركات قطاع البترول بضرورة الالتزام بعدم إقامة أية منشآت جديدة لشركات قطاع البترول في العاصمة الإدارية إلا بعد إعداد التصميمات المنمطة وضرورة الالتزام بالمبادئ المقررة في ذلك.
ويأتي ذلك تنفيذا لخطاب أمين عام مجلس الوزراء بضرورة تنفيذ توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء نحو الالتزام كافة الوزارات والهيئات بتصميمات محددة في إنشاءات المباني في العاصمة الإدارية وبما يضمن تجنيب موازنة الدولة تحمل تكاليف إضافية جراء المبالغة في تحديد مطالب التصميم.
ومن جانب آخر تتزايد الأحاديث داخل قطاع البترول وشركاته عن تمكن إبراهيم خطاب مساعد وزير البترول للتطوير والهيكلة من فرض سيطرته الكاملة على إدارة الشئون الإدارية بعد ترشيحه لمساعده أحمد راندي ليتولى مهام رئيس الإدارة المركزية للشئون الإدارية في وزارة البترول.
ويري الكثيرون داخل البترول أن خلو منصب رئيس الادارة المركزية للشئون الإدارية ظل أمرا يقلق خطاب خوفا من تعيين شخصية تعارض قراراته وتقلص سطوته على كل ما يخص الإداريات في قطاع البترول، مادعاه لترشيح مساعده أحمد راندي صاحب الـ45 عاما في منصب رئيس الشئون الإدارية، بما يعني أن الكلمة الأولى والأخيرة ستكون لخطاب، وراندي مجرد منفذ لن يدخل في صدامات مع أستاذه الذي عمل تحت قيادته لسنوات طويلة.
كما يتزايد الحديث داخل أروقة وزارة البترول وشركاتها أن خبرة راندي تثير الشكوك حول مدى نجاحه في مهمته لإدارة شئون قطاع البترول إداريا فيما يرى آخرون أنه متميز لكن قربه من إبراهيم خطاب مساعد الوزير للشئون الإدارية هو سبب الهجوم عليه وانتقاد قرار تكليفه بتولي الشئون الإدارية في وزارة البترول.