باريس تطالب واشنطن وطهران باعتماد نهج مسؤول
دعت فرنسا الثلاثاء واشنطن وطهران إلى "اعتماد نهج مسؤول" يساعد على إحياء الاتفاق النووي مع إيران والمتعثر بسبب خلاف بين البلدين غير مرتبط به.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية خلال مؤتمر صحفي إلكتروني إن "مسودة اتفاقية العودة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة (الاسم الرسمي للاتفاق) جاهزة منذ أكثر من شهرين"، لكن "موضوعًا يخص الولايات المتحدة وإيران ولا علاقة له بخطة العمل المشتركة الشاملة لم يسمح بذلك في الوقت الحالي".
وأضافت "ندعو الطرفين إلى اعتماد نهج مسؤول واتخاذ القرارات اللازمة بشكل عاجل لإبرام هذا الاتفاق. سيكون من الخطأ الجسيم والخطر اعتبار أنه يمكن أن يظل على الطاولة إلى أجل غير مسمى".
البرنامج النووي
توقف العمل بخطة العمل الشاملة المشتركة التي تفرض قيودًا صارمة على البرنامج النووي الإيراني في مقابل رفع العقوبات الدولية عن إيران منذ انسحاب الولايات المتحدة منها في عام 2018 في عهد الرئيس دونالد ترامب.
أعطى انتخاب جو بايدن الأمل بإحياء الاتفاقية، لكن المفاوضات توقفت قبل شهرين على الرغم من أن مسودة النص بدت جاهزة للتوقيع.
ومن أسباب التعطيل مطالبة طهران بإزالة الحرس الثوري من قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية" الأمريكية. لكن واشنطن تقول إن هذه العقوبة التي قررها دونالد ترامب بعد الانسحاب من الاتفاق لا علاقة لها بالملف النووي ولا يمكن مناقشتها في إطار هذه المفاوضات.
قالت إيران الثلاثاء إنها تنتظر ردًا من الولايات المتحدة على "الحلول" التي تمت مناقشتها مع مفاوض الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا الذي زار طهران الأسبوع الماضي.