نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية: إقامة معرض لتسويق منتجات جواهرجية الطين
عقدت المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية اجتماعا موسعا بمقر المنطقة الجنوبية حضره العميد ماجد فوزي المشرف العام لمشروع قرية الفواخير والمستشار ايمن النحال المستشار القانوني للمنطقة الجنوبية والاستاذ محمد السيد ليلة رئيس حي مصر القديمة وعدد من التنفيذين بمحافظة القاهرة والمنطقة الجنوبية وحي مصر القديمة أعضاء اللجنة التطوير الفواخير.
وناقشت نائب محافظ القاهرة، وضع آليات محددة لأعمال تطوير قرية الفواخير من خلال تشكيل فرق عمل محددة المهام وتحديد أهم محاور ارتكاز أعمال التطوير بقرية الفواخير خلال الفترة القادمة ومنها حصر لموقف التعديات والاشغالات والمراجعة المستمرة للناحية الفنية للقرية.
وطالبت بإعداد حصر شامل لها ومتابعة موقف التسكين بكل وحدة بهدف تذليل كافة العقبات وجعل القرية منطقة مزار وجذب سياحي من الدرجة الأولى.
كما شددت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية على حصر كافة وحدات الفواخير والاتيليهات والمحلات والباكيات والمواقع داخل المشروع والوقوف على المنتفعين الفعليين لها وبيان صفته وفق التعاقد المبرم ومدى التزام المنتفعين إلى جانب حصر كافة المخالفات الموجودة بالمشروع.
كما شددت على استمرار حملات الاشغالات والنظافة داخل وبمحيط القرية من خلال المتابعة الدورية والتقارير المصورة للمخالفة مع التنبيه على المخالفين بعدم تكرار المخالفة وانذارهم لازالة المخالفة وعدم مخالفة شروط التعاقد.
وفي نفس السياق اضافت استمرار توصيل المرافق المختلفة ومنها الغاز بعد سداد الرسوم المستحقة واتخاذ كافة الإجراءات لبدء عمليات التشغيل والضخ لهذه الفواخير وتركيب الافران إلى جانب البدء في اجراء التعاقدو توفير شركة للامن وللصيانة لكافة الخدمات داخل القرية.
وأعلنت المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية الاعداد لاقامة معرض في اجواء احتفالية يستمر لمدة ثلاثة ايام لعرض منتجات الفخار الراقية والتسويق لها وتشجيع المواطنين على زيارة القرية حيث تجري اعمال الاعداد على قدم وساق من خلال تكوين فرق للعمل من المنطقة الجنوبية وحي مصر القديمة وبذل الجهود لتوفير مناخ ملائم يتيح للزائرين والمواطينين لقضاء اكبر وقت ممتع تتوفر فيه سبل الراحة والترفيه وشراء للمنتجات الراقية الى جانب تكرار الزيارة.
يذكر أن قرية الفواخير تضم ١٥٢ فاخورة على مساحة ١٣ فدان والتي تم انشاءها عام ٢٠٠٥ من خلال انشاء منطقة لصناعة الخزف والفخار ولكن المشروع تعثر لمدة تزيد عن ١٥ عاما حتى تدخلت الدولة المصرية في اطار التوجيهات الرئاسية برفع كفاءة القرية والمنطقة المحيطة بها بالكامل الى جانب توصيل جميع المرافق التي تشمل المياه والكهرباء والغاز الطبيعي والصرف الصحي مع الاستمرار في تركيب الافران صديقة البيئة ورفع كفاءة المباني.