جرائم أكتوبر لا تنتهى.. العثور على جثة سائق مقتولا في عز الظهر.. وكشف غموض مقتل سيدة و«طفل الشنطة»| صور

تتزايد باستمرار عمليات القتل والسرقة وارتكاب الجرائم بشتى أنواعها في مدينة 6 أكتوبر، فأصبحت فرق البحث الجنائى تلاحق مرتكبى الجرائم وكلما انتهت من كشف لغز جريمة تلحقها جريمة جديدة.

اليوم الثلاثاء، عُثر على جثة سائق مقتولا بجوار توك توك فى منطقة الحى الحادى عشر بنطاق دائرة قسم ثان أكتوبر، ومنذ عده ايام عُثر على جثة سيدة وتبين أن أحد الأشخاص ارتبط بعلاقة معها وراء ارتكاب الواقعة، فيما سبقها جريمة أخرى وهي العثور على جثة سائق تابع لاحدى شركات التوصيل الركاب.

وعثر الاهالى على جثة سائق مقتولا بجوار توك توك فى منطقة أكتوبر وعلى الفور جرى اخطار شرطة النجدة.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالجيزة بلاغًا يفيد بالعثور الاهالى على جثة سائق مقتولًا بجوار التوك توك فى منطقة أكتوبر وعلى الفور هرعت قوات الشرطة والمباحث برئاسة المقدم مصطفى كمال رئيس مباحث أكتوبر ثان  الى مكان الحادث.

وفرضت قوات الامن سياج أمنى فى محيط الحادث وانتقلت سيارة اسعاف ورجال البحث الجنائى الى مكان الحادث لبيان ملابسات وظروف الواقعة.

وأشارت التحريات الاولية  إلى أن المجنى عليه  قُتل باستخدام سلاح ابيض نتيجة الطعن  وانتقل فريق البحث الجنائى بدء فى سؤال شهود العيان وإجراء التحريات لكشف ملابسات الحادث.

"دبحوه علشان كيف العيد".. عاطلان يقتلان طفل لسرقة "توك توك" ويخفيان الجثة داخل شنطة سفر

الأهالى يناشدون وزير الداخلية بالتصدى للخارجين عن القانون فى أكتوبر

العثور على جثة سيدة مقتولة

وفى وقت سابق عثر على جثة سيدة مقتولة  داخل جوال بدائرة القسم وحول رقبتها قطعة من القماش وبها كدمات بالوجه بنطاق دائرة قسم ثان أكتوبر.
وأسفرت جهود فريق البحث بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى بالجيزة عن أن وراء إرتكاب الواقعة أحد الأشخاص – مقيم بدائرة القسم.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وتمكن رجال المباحث من ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وقرر بسابقة تعرفه على المجنى عليها وبتاريخ الواقعة حدثت بينهما مشاجرة إثر خلافات بينهما قام خلالها بالتعدى عليها بقطعة خشبية وأجهز عليها بقطعة قماش "المعثور عليها" فأودى بحياتها.
وأضاف أنه قام بوضع الجثة داخل جوال وإلقائها بمكان العثور بإستخدام تروسيكل "بدون لوحات معدنية" تم ضبطه وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

كما تلقى قسم شرطة ثان أكتوبر بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة داخل حقيبة سفر بدائرة القسم وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين العثور على جثة شاب يدعى "حازم محمود.م" 16 سنة، داخل حقيبة سفر وعلى فمه "بلاستر" ومكبل اليدين والرجلين، ومخنوق بحبل حول رقبته وإصابة بالرأس ونزيف، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال شهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة وقام فريق آخر بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة لتفريغها وتحديد هوية مرتكب الجريمة.

وبإجراء التحريات تبين أن المجني سائق توك توك خاصة به، وأن الدافع من القتل سرقة المركبة.

وأضافت التحريات أن عاطلين استوقفا طفلا يعمل على توك توك من الحي السادس بزعم توصيلهما إلى منطقة الـ 800 فدان وأوهموه بمساعدتهما في نقل أثاث، وعقب صعودهم في عقار باغتاه بالضرب بشومة على رأسه وطعن بسكين فسقط على الأرض مفارقا للحياة.

وأشارت التحريات أن المتهمين لفاه في كوفرتة ووضعاه في شنطة سفر، وقاما بإلقائه في الحي السادس بمكان العثور على جثمان المجني عليه، واستولوا على المركبة وباعوها للتصرف في ثمنها.

وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وأرشدا عن مكان إخفاء التوك توك بالتخلص منه بالبيع لدى عميلين سيئي النية فألقي القبض عليهما.

مقتل سائق بأكتوبر

كما تلقي  قسم شرطة ثالث أكتوبر  بلاغًا من سائق بإحدى شركات توصيل المواطنين، يتهم فيه عدد من الأشخاص بالاعتداء بالضرب عليه، مما أسفر عن إصابته بعدة جروح وكدمات، وبعد تقديم البلاغ لقي المجني عليه مصرعه.

وبإجراء التحريات تبين أن المجني عليه تعرض للاعتداء بالضرب المبرح علي يد سائق بإحدى الشركات، وابنيه، و3 من جيرانه، لاعتقادهم أن المجني عليه وراء سرقة سيارة خاصة بالسائق المتهم.

وعلى الفور، تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.

وناشد المواطنين اللواء محمود توفيق وزير الداخلية  بتدعيم المنطقة بدوريات امنية لفرض السيطرة والتصدى لكافة اشكال الخروج عن القانون وملاحقة بائعى المواد المخدرة بالمنطقة وخاصة ما شهدته من حوادث قتل متكررة.

عقوبة القتل
ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.

كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمدًا من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.

ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد.