ننشر أسماء مصابي حادث احتراق سيارات على طريق المنصورة جمصة
أصيب 3 أشخاص في حادث تصادم سيارتين نقل، على طريق المنصورة جمصة، بمحافظة الدقهلية.
وأسفر الحادث عن إصابة كل من عمرو محمد أبو العينين محمد 30 سنة، مقيم بالحفير مركز بلقاس، ومصاب ثالث جار التعرف عليه،أحمد حسن محمد أحمد 30 سنة، مقيم بمدينة بلقاس، وتم نقلهم لمستشفى طوارئ المنصورة.
كان مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغا باشتعال النيران في سيارة نقل بعد اصطدامها بسيارة أخرى، على طريق رافد جمصة، ووجود مصابين.
وانتقل على الفور ضباط مباحث المركز، ورجال الحماية المدنية، وتم الدفع بسيارة إطفاء تمكنت من السيطرة على الحريق، وتبين أن الحادث وقع بين سيارة نقل تحمل لوحات معدنية رقم د ر أ 5611، وأخرى رقم ط د ي 6425.
وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وتولت الجهات المعنية التحقيقات، وتم إعادة فتح الطريق أمام حركة السيارات بشكل طبيعي.
وكان طريق المنصورة - جمصة شهد اليوم حادثا مروعا نتج عنه اشتعال اكثر من سيارة واصابة أحد السائقين.
تلقي مدير أمن الدقهلية إخطارا من مباحث المديرية بورود بلاغ بحدوث تصادم علي طريق المنصورة - جمصة اليوم نتج عنه اشتعال اكثر من سيارة.
وعلى الفور توجه رجال الشرطة وقوات الحماية المدنية وسيارات الاسعاف لمكان الحادث وتبين اصابة احد السائقين وتم نقله لمستشفى الطوارئ لتلقي الإسعافات الأولية والعلاج اللازم.
وتم تحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
و هناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.