مشاكل فنية أم إخفاء متعمد.. ماذا حدث لصفحة دار الإفتاء المصرية على فيس بوك
أثارت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك خلال الساعات الماضية حالة من الجدل وذلك بعد اختفائها وعدم ظهورها في نتائج البحث أمام المواطنين وهو ما فتح باب التساؤل حول حقيقة ما حدث.
البداية كانت مع اعتذار دار الإفتاء عن عدم البث المباشر الذي تقوم به بشكل يومي على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.
الصفحة الرسمية لدار الإفتاء
وأعلنت الدار أنه توجد مشكلة فنية وجارٍ حلها، وبعدها اختفت الصفحة من على موقع التواصل وفتحت باب التكنهات عن حقيقة ما يحدث.
وفي سياق متصل أكد مصدر داخل دار الإفتاء أن الأمر يتعلق بمشاكل فنية في الصفحة وأنه يجرى حاليا العمل على حلها في أقرب وقت وإعادة مواصلة تقديم الخدمات المتنوعة للجماهير.
مفتي الجمهورية
ومن جانبه أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء المصرية حرصت في استخدامها لمواقع التواصل الاجتماعي على حفظ استقرار المجتمعات والدولة الوطنية، والدعوة إلى قَبول الآخر والتناغم معه في سبيل تشييد البناء الحضاري للإنسان والتعاون المشترك، مستفيدة بذلك من الجوانب الإيجابية للفضاء الإلكتروني.
وأكد مفتي الجمهورية في حوار سابق مع "فيتو" أنَّ دار الإفتاء المصرية رأت ضرورة تكثيف وجودها على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لما لها من تأثير ومميزات كثيرة، منها سرعة الانتشار واستخدام الشباب لها، ووجودهم بشكل مستمر، حيث تمثِّل أسلوب التواصل العصري الجديد، فكان لا بدَّ من التواصل من خلالها لإيصال المعلومات الدينية بشكل يستطيع الشاب تناوله والتفاعل معه.
خلال الفترة السابقة كان لدار الإفتاء المصرية جهود ووجود في كل وسائل التواصل الاجتماعي بلا استثناء، وأهمها موقع الفيس بوك بعدد 18 صفحة بأكثر من لغة، ومنها الصفحة الرسمية للدار بعدد متابعين تخطى الـ 11 مليون متابع، وبإجمالي 15 مليون متابع تقريبًا على كل المنصات والمواقع، ولدينا وحدات مختصة داخل الدار بتحليل ودراسة التفاعلات المختلفة من الجمهور والمتابعين على ما تكتبه الدار على وسائل التواصل الاجتماعي، ونقدِّر ونثمِّن أي مقترحات أو نقد بنَّاء قائم على المنهجية والموضوعية يوجَّه للدار.