زوجة في دعوى خلع: عنده دوالي ومش راضي يعمل العملية
رفعت زوجة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة زنانيري بسبب إصابة زوجها بمرض الدوالي ورفضه إجراء عملية جراحية ليستطيعوا الإنجاب.
وقالت الزوجة: متزوجة منذ عامين من مهندس بترول يعمل في المحاجر والمصانع، بعد حب أكثر من 3 سنوات، لديه مرض فوبيا الخوف من أشياء كثيرة، وتقبلت مشاكله أثناء الخطوبة لأنني أحبه كثيرا، لكن بعد الزواج اكتشفت أن مرض الفوبيا لديه تسبب لنا في مشاكل كثيرة.
وأضافت: بعد الزواج تأخر الحمل فقررنا الذهاب للطبيب لمعرفة السبب، وأثبتت التحاليل الخاصة بي أنني لا أعاني من أي مشكلة تمنع الإنجاب، أما زوجي يعاني من دوالي تضعف الحيوانات المنوية وتحول دون حدوث الحمل، وأكد الطبيب لابد من إجراء عملية جراحية لنستطيع الإنجاب.
وتابعت:"بعدما عندنا للمنزل، تحدثت مع زوجي لإقناعه بإجراء العملية الجراحية لنستطيع الإنجاب، قال لي "لو مكتوب لنا نخلف هنخلف من غير عملية"، حاولت ساعات إقناعه واخيرا اقتنع في النهاية".
واستطردت:" مر 4 شهور سألته متى ستأخذ إجازة لإجراء العملية، قال لي "لو فكرت أعمل العملية، مش هعملها دلوقتي خالص"، تشاجرت معه وقالي له "لماذا لا تريد الإنجاب مني"، تحدثت مع أهله الذين حاولوا كثيرا إقناعه لكن دون جدوى، قررت رفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة زنانيري للتخلص من تلك الحياة العصيبة.
دعاوى الخلع
أكدت محكمة الأسرة بمدينة نصر، أن دعاوى الخلع تعتبر من أسهل الدعاوى التي يتم نظرها أمام المحاكم، وتعتبر أحكامها من أسرع الأحكام.
وأشارت المحكمة إلى أن الزوجة تستطيع أن ترفع دعوى الخلع دون أن تستند على أي أسباب سوى أنها لا تريد الاستمرار في الحياة مع شريك حياتها، كما أنه لا يجب على الزوجة أن تثبت الضرر الواقع عليها.
وأضافت المحكمة أن الزوجة تستطيع كسب قضية الخلع من أول جلسة، من خلال الخطوات التالية: أن تتنازل عن مؤخر الصداق، ونفقة المتعة، ونفقة العدة.
وأكدت أن الخطوات تشمل أيضا أن ترد الزوجة لزوجها جنيهًا واحدًا هو مقدم الصداق، وأن تقر أمام المحكمة بالتنازل عن كافة حقوقها المالية والشرعية، وأنها تبغض الحياة الزوجية وتخشى ألا تقيم حدود الله.
وأضافت المحكمة أن دعوى الخلع لا تلزم الزوجة بالتنازل عن قائمة المنقولات، أو عن حضانة الأطفال، فضلًا عن حق الزوجة في التمكن من مسكن الزوجية كحاضنة.