إحباط مخطط لاستهداف السدود والأماكن العامة في كردستان العراق

أعلنت السلطات العراقية إحباط مخطط لاستهداف السدود والأماكن العامة في إقليم كردستان بالعراق.

العراق 

أعلن مجلس أمن أقليم كردستان، اليوم الإثنين، القبض على مجموعة إرهابية تابعة لحزب العمال الكردستاني كانت تنوي الهجوم على سدود ودوائر حكومية وأماكن عامة في الإقليم.

وذكر المجلس في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، أنه «تم إلقاء القبض على مجموعة إرهابية تابعة لحزب العمال (البككة) كانت تنوي الهجوم على سدود ودوائر حكومية وأماكن عامة في إقليم كردستان».

وفي وقت سابق تداول أنباء عن سيطرة قوة كردية مسلحة تابعة لحكومة إقليم كردستان على آبار للنفط في شمال كركوك في العراق بحسب شركة نفط الشمال المملوكة للحكومة العراقية.

وأعلنت الشركة في بيان، إن قوة كردية تابعة لحكومة إقليم كردستان سيطرت على آبار النفط في شمال كركوك.

وأضافت الشركة أن القوة جاءت برفقة فريق فني من الإقليم الكردي، وسيطرت على بعض آبار النفط في حقل باي حسن التابع لشركة نفط الشمال، بحسب «رويترز».

ولم يوضح البيان متى جاءت القوة أو ما إذا كانت باقية هناك.

حقول النفط بكركوك 

وكانت القوات العراقية استعادت السيطرة على حقول النفط في كركوك من قبضة الأكراد في عام 2017، بعد استفتاء على استقلال الإقليم الكردي.

وردت الحكومة العراقية على ذلك الاستفتاء، الذي صوت فيه الأكراد بأغلبية ساحقة لصالح الاستقلال، بطرد مقاتلي البشمركة الأكراد من الأراضي التي تطالب بها كل من بغداد والأكراد، ومنها مدينة كركوك النفطية.

وخضعت حقول النفط في كركوك لسيطرة الأكراد في عام 2014 عندما انهار الجيش العراقي في مواجهة تنظيم داعش. وحالت الخطوة الكردية دون سيطرة المتشددين على حقول النفط في المنطقة.

وزارة النفط العراقية 

وفي 11 أبريل الماضي، أعلنت وزارة النفط العراقية اتفاقها مع نظيرتها في إقليم كردستان على جملة قضايا بشأن ملف النفط، وذلك في أول اجتماع للجنتين المشكلتين لهذا الغرض.

وأتى ذلك بعد قرار المحكمة الاتحادية العليا، في فبراير الماضي، تسليم النفط وإدارة منشآته إلى الوزارة الاتحادية؛ وهو ما أثار جدلًا وغضبًا واسعًا في الإقليم.

وقالت الوزارة في بيان إنه «تم الاتفاق على المبادئ الأساسية، وهي إرسال كافة العقود والاتفاقيات التي أبرمتها حكومة إقليم كردستان مع الدول والشركات النفطية».

وأضافت أن ذلك بغرض «مراجعتها وتعديلها وتحسينها، وتحويل جهة تعاقدها من وزارة الثروات الطبيعية إلى شركة نفطية تؤسس لهذا الغرض يكون مقرها في أربيل، تُمَلك للسلطة الاتحادية».