حزب القوات اللبنانية يعلن حصوله على 20 مقعدا في البرلمان

 أعلن حزب القوات اللبنانية عن عدد المقاعد التي حصل عليها في البرلمان اللبناني في أول تصريح له عن نتائج الانتخابات البرلمانية. 

الانتخابات اللبنانية 

وأكد حزب القوات اللبنانية بحسب شبكة سكاي نيوز حصوله على 20 مقعدا في البرلمان.  
وشدد وزير الداخلية اللبناني القاضي بسام مولوي أن السلطات اللبنانية أنجزت الانتخابات رغم الصعوبات التي واجهتها وتجاوزنا كل التحديات والتشكيك.

وقال مولوي إن النتائج النهائية ستتأخر وسنعلن عنها تباعًا لضمان الشفافية.

وأضاف وزير الداخلية اللبناني في مؤتمر صحفي تناول فيه آخر تطورات الانتخابات اللبنانية: «النتائج النهائية التي وصلت هي لـ 4 دوائر انتخابية».

وأشار القاضي بسام مولوي إلى أن نسب المشاركة في الانتخابات جيدة وهي أقل بقليل من الانتخابات السابقة، وتابع: "المسؤولون عن الانتخابات لم يتأثروا بأي شيء خارجي».

وذكرت وكالة الأنباء رويترز، أن مصادر متحالفة مع حزب الله، ذكرت أنه  من المرجح أن يخسر الحزب وحلفاؤه الأغلبية البرلمانية.

وينتظر الشارع اللبناني إعلان نتائج الانتخابات النيابية التي أجريت في البلاد، أملا في إيجاد حلول للأزمات التي يمر بها البلاد.

وزير الداخلية اللبناني: نتائج الانتخابات النهائية ستتأخر

سعد الحريري 

ومن جانبه قال سعد الحريري، رئيس وزراء لبنان السابق، إن لبنان أمام منعطف جديد، بعد انتهاء الانتخابات النيابية التي جرت أمس الأحد، مؤكدًا أن الانتصار الحقيقي يتمثل في دخول دم جديد إلى الحياة السياسية، واصفًا قرار انسحابه من الحياة السياسية بأنه كان صائبًا.

وكتب سعد الحريري تغريدة على تويتر " انتهت الانتخابات ولبنان أمام منعطف جديد. الانتصار الحقيقي لدخول دم جديد الى الحياة السياسية. قرارنا بالانسحاب كان صائبًا".

وقال الحريري: "هز هياكل الخلل السياسي وهو لا يعني التخلي عن مسؤولياتنا. سنبقى حيث نحن نحمل حلم #رفيق_الحريري ونفتح قلوبنا وبيوتنا للناس. نسأل الله أن يحمي #لبنان".

يذكر أن النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات النيابية اللبنانية أظهرت مفاجآت غير متوقعة، أبرزها عدم فوز عدد من الشخصيات السياسية المحسوبة على "حزب الله" وحلفائه، على رأسها رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" بزعامة طلال أرسلان المدعوم من "حزب الله"، ونائب رئيس البرلمان إيلي فرزلي.
وكانت المفاجأة بانتزاع رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع الأكثرية النيابية من رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، في الوقت الذي استطاع مرشحون عن المجموعات المدنية المستقلة حصد مقاعد برلمانية في دوائر حزبية، كانت تُعتَبر صعبة إلا على محتكريها.