وزير الأوقاف يوجه بفحص عاجل لمكتبات المساجد.. وعدم ضم أي كتب جديدة إلا عن طريق الإرشاد الديني
أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أنه وجه بمتابعة المديريات للقيام بعملية جرد وفحص عاجل لمحتويات مكتبات المساجد، والمكتبات العامة التابعة لوزارة الأوقاف على مستوى الجمهورية.
وأضاف وزير الأوقاف لفيتو، أنه شدد على سرعة تنقية المكتبات من أي مواد علمية أو دعوية تتبنى اتجاهات لا تتناسب وسماحة الإسلام، سواء أكانت كتبًا، أم أشرطة، أم أقراصًا مدمجة، أم غير ذلك، وموافاة المديرية التابع لها المسجد بقائمة بجميع محتويات المكتبة، سواء أكانت مقروءة، أم مسموعة، أم مرئية، لاعتماد ما تراه مناسبا منها.
وطالب الوزير بموافاة الإرشاد الديني بالوزارة بالقوائم لاعتمادها وتعليق القائمة المعتمدة مختومة بخاتم الوزارة في مكان بارز بالمكتبة، وعدم ضم أي كتب جديدة إلا عن طريق الإدارة العامة للإرشاد الديني والمكتبات بديوان عام الوزارة، مع التأكيد على مسئولية كل من: إمام المسجد، ومفتش المنطقة، ومدير الإدارة، ومدير المديرية، عن أي مخالفة في هذا الشأن.
وأشار الوزير إلى أن المنبر أمانة ومسئولية على الإمام، ويجب عدم تمكين أي شخص منه ما لم يكن مصرحا له بالخطابة، وموجها للمسجد بخطاب رسمي مكتوب ومعتمد من مديرية الأوقاف التابع لها المسجد.
وأوضح جمعة، أن وزارة الأوقاف أهدت عشرات المكتبات الكبرى إلى عدد من وزارات الشئون الدينية والأوقاف، وعدد من الجامعات، والمراكز الإسلامية بمختلف دول العالم، مضيفا: تم ترجمة 119 كتابًا مترجمًا بالإضافة إلى إطلاق مشروع سلسلة رؤية للفكر المستنير في عام 2019م.
وبلغ إجمالي إصداراتها 44 إصدارًا، وسلسلة رؤية المترجمة إلى اللغات الأجنبية المختلفة وبلغ إجمالي إصداراتها 52 إصدارًا، وسلسلة رؤية للنشء وبلغ إجمالي إصداراتها 16 إصدارًا، وسلسلة (رؤية) للنشء المترجمة وبلغ إجمالي إصدارتها 8 إصدارات، وسلسلة رؤية للنشء بلغة برايل وبلغ إجمالي إصدارتها إصداران، ليكون إجمالي ما تم تأليفه وترجمته ونشره 343 كتابًا.
وأضاف الوزير: تم توزيع أكثر من 600 ألف نسخة على الأئمة والواعظات والوعاظ والمدارس والمعاهد الأزهرية ومراكز الشباب والأندية الرياضية الكبرى والجامعات والمراكز البحثية ومعاهد الدراسات وقصور الثقافة ومكتبات المساجد الكبرى بجمهورية مصر العربية من إصدارات وزارة الأوقاف منها 426 ألف نسخة من سلسلة “رؤية” للفكر المستنير، التي تصدر بالتعاون بين وزارة الأوقاف ممثلة في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ووزارة الثقافة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، والباقي 174 ألف نسخة من إصدارات وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مع إتاحة هذه الكتب إلكترونيًّا وتوزيعها على فلاشات على عدد من المؤسسات العلمية والثقافية في الداخل والخارج.