غينيا وإثيوبيا.. عقبتان تواجهان إيهاب جلال في بداية مشواره مع الفراعنة.. ونقص الأكسجين يهدد لاعبي المنتخب
مهمة صعبة وثقيلة تنتظر إيهاب جلال المدير الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم، الذي تسلم رسميا، مهام منصبه الجديد مديرا فنيا لمنتخب الفراعنة، خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش الذي رحل عن الفريق عقب إخفاقه في التأهل لنهائيات كأس العالم 2022، التي تنطلق فعالياتها في قطر في شهر نوفمبر المقبل.
لم يكد إيهاب جلال يتخلص من حالة الغضب التي سيطرت على الشارع الكروي في مصر جراء إعلان اختياره مديرا فنيا للمنتخب الوطني، والهجوم العنيف ضد مجلس إدارة اتحاد الكرة بسبب هذا القرار، إلا ووجد نفسه في انتظار مواجهتين صعبتين أمام منافسين لا يستهان بهما، وهما المنتخب الغيني والمنتخب الإثيوبي، في افتتاح مشوار الفراعنة بالتصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا التي تستضيفها كوت ديفوار العام المقبل.
غينيا وأثيوبيا
وتأتي صعوبة مواجهتي منتخب مصر أمام منتخبي غينيا وإثيوبيا، على الرغم من أنهما ليسا من المنتخبات الكبيرة في القارة السمراء، من منطلق أن المدير الفنى الجديد للفراعنة ليس لديه أي خبرات سابقة فى مواجهة المنتخبات الأفريقية، سواء كان لاعبا أو مدربًا، فما هو معروف أن إيهاب جلال لم يسبق له تمثيل منتخب مصر على المستوى الرسمى، عندما كان لاعبا فى صفوف الإسماعيلى، كما أنه لم يسبق له خوض أي تجربة تدريبية مع المنتخبات الوطنية في أي مرحلة سنية، وكل تجاربه في مجال التدريب كانت قاصرة على تدريب بعض أندية الدوري الممتاز، كان آخرها نادى بيراميدز الذي خاض معه بعض المواجهات في الموسم الحالي في بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية، وفشل في تخطي الدور نصف النهائي بالخسارة أمام مازيمبي الكونغولي.
مواجهة غينيا
وتبدو مهمة إيهاب جلال مع منتخب مصر في المباراة الأولى أمام غينيا، المحدد لها يوم 2 يونيو ستكون أسهل نسبيًا، لا سيما أنها ستقام على ملعب استاد القاهرة الدولي، وبحضور جماهيري مقبول، كما أن منتخب مصر كان قد وصل إلى فورمة فنية طيبة تحت قيادة البرتغالى كارلوس كيروش، الذى أعاد الكثير من هيبة الفراعنة ووضع الفريق في مصاف الكبار بالقارة السمراء، كما نجح الخواجة في تحسين تصنيف منتخب مصر، وارتقى به إلى المركز الـ32 على مستوى العالم، والثاني عربيا والرابع أفريقيا خلف السنغال والمغرب ونيجيريا، وبالتالي عودة منتخب مصر بين الخمس الأوائل الكبار في القارة السمراء.
موقعة إثيوبيا
وتعد مواجهة منتخب مصر أمام إثيوبيا فى الجولة الثانية من التصفيات، والمحدد لها يوم 6 يونيو المقبل بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، هي العقبة الأصعب في بداية مشوار إيهاب جلال مع منتخب الفراعنة، خاصة أن المواجهة ستقام خارج ملعب الفراعنة إلى جانب الأجواء المناخية ونقص الأكسجين وزيادة الرطوبة، وغيرها من العوامل التي قد تؤثر على أداء لاعبي الفراعنة.
صرف مكافآت اللاعبين
وتلقى إيهاب جلال وعدًا من مسئولى اتحاد الكرة وعلى رأسهم جمال علام رئيس الاتحاد، بتوفير كل احتياجات الجهاز الفنى خلال الأيام المقبلة، وتهيئة كل الأجواء التي تساعده وجهازه المعاون على تحقيق نتائج إيجابية وبداية قوية له مع منتخب مصر، كما أبلغ رئيس اتحاد الكرة المدير الفني لمنتخب مصر، بأن هناك اتجاها داخل مجلس الجبلاية بصرف جميع المستحقات المالية للاعبي منتخب مصر ومكافآت التأهل للمباراة النهائية فى بطولة أمم أفريقيا الأخيرة في الكاميرون، فى اليوم الأول لانطلاق معسكر الفريق المقبل، حتى يصبح جميع اللاعبين في كامل تركيزهم خلال مواجهتي غينيا وإثيوبيا، اللتين تمثلان عنق الزجاجة فى بداية مهمة الجهاز الفني الجديد للمنتخب الوطنى بقيادة إيهاب جلال.
نقلًا عن العدد الورقي…،