سر مسجد آل حسن ببولاق ومحل عطور في قضية داعش العمرانية
حصلت فيتو علي نص التحقيقات في قضية خلية داعش العمرانية والتي تنظرها محكمة جنايات القاهرة بعد قليل والمتهم فيها 22 متهما.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة ان المتهم الأول محمود طوسون اعتنق أفكار داعش الإرهابية القائمة على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وانضمامه لإحدى مجموعاتها المسلحة ومشاركته عناصرها في رصد قاعدة إحدى المنشآت العسكرية، وقيامه بتأسيس خلية عن عنقودية بالجيزة بهدف ارتكاب عمليات عدائية بهدف ترويع المواطنين وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد وصولا لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد واستطاعته ضم باقي المتهمين.
وتوصلت التحقيقات إلى قيام قائد الخلية بإعداد برنامج فكرى وإمداد باقي المتهمين بالمطبوعات والإصدارات الداعمة لأفكاره التكفيرية وعقد لقاءات تنظيمية لهم ببعض المساجد بمحيط إقامته بمنطقة بولاق الدكرور.
واعترف المتهم مصطفى عبد العليم، وشهرته "صاصا"، بأنه إثر ارتباطه بعلاقة صداقة بالمتهم الأول عام ٢٠١٤ وحضورهما لقاءات جمعت بينهما بمسجد آل حسن بمنطقة بولاق الدكرور، وبمحل للعطور تدارسوا خلالها التأصيل الشرعي لتلك الأفكار ولقناعته وباقي المتهمين تم ضمهم إلى الخلية التكفيرية.
وأضاف أنه تم تكليفهم بالاضطلاع على إصدارات تنظيم داعش الإرهابي ورصد مناطق عسكرية
ووجهت النيابة العامة للمتهمين فى القضية رقم 3107 لسنة 2020، جنايات العمرانية، والمقيدة برقم 182 لسنة 2017، جنايات أمن دولة للمتهمين هانى عبد الله "محبوس"، أنه خلال الفترة من عام 2015 وحتى 7 سبتمبر 2019، تولى قيادة جماعة إرهابية، ووجهت للمتهمين من 2 وحتى الـ 18 تهم الانضمام لجماعة إرهابية.
كما وجهت النيابة للمتهمين من الـ 19 وحتى 22 تهم تمويل جماعة إرهابية، ووجه للمتهمين من 3 وحتى الـ 6 تهم الشروع فى قتل ضابط الشرطة محمد طارق وفرد الشرطة محمد صبحى، وتهم تخريب ممتلكات عامة "سيارات شرطة".
كما أسندت للمتهمين الأول والثانى تهم الشروع فى قتل أفراد شرطة وتخريب ممتلكات عامة، ورصد سيارة شرطة والتخطيط لسرقة سيارة شرطة، وحيازة أسلحة نارية "بنادق مسدسات، وخرطوش