لصوص يسرقون رسائل من صناديق بريد سكان مدينة نيوزيلندية
أعلنت شرطة مدينة أوكلاند في نيوزيلندا، أنها ضبطت 1100 رسالة مسروقة من صناديق البريد الخاصة بالسكان في الضواحي الشرقية للمدينة.
وذكر موقع ”Stuff“ الإخباري، اليوم الإثنين، أن الشرطة اعتقلت رجلًا يبلغ من العمر 36 عاما، بتهمة السطو على صناديق البريد الخاصة بالسكان، ومن المقرر أن يَمثل أمام محكمة أوكلاند نهاية شهر مايو الجاري.
وتشهد الضواحي الشرقية لمدينة أوكلاند ارتفاعًا في حالات تحطيم صناديق البريد وسرقة ما بداخلها من رسائل وطرود.
وقال سكوت ميلن، رئيس مجلس إدارة ضاحية أراكاي شرق مدينة أوكلاند ”إن سرقة البريد تعدّ شكلا من أشكال انتهاك خصوصية الأفراد، وسرقة ممتلكاتهم، حتى لو كانت رسائل ضريبة أو فاتورة أسعار فهو أمر خطير، ويزيد من قلق الناس، ويمثل تحدٍ لنا لمساعدتهم الناس على الشعور بالأمان“.
من ناحيته أوضح تروي إليوت، نائب رئيس مجلس الإدارة المحلية لضاحية أراكاي، أنه لاحظ في أثناء إجراء جولات مجتمعية في ضاحية تاماكي شرق مدينة أوكلاند، تدمير صناديق البريد على طول شوارع بأكملها، من خلال ثنيها للخلف بواسطة مفكات البراغي، بعدما حاول الجناة سرقة الرسائل من داخلها.
وتابع إليوت، أنهم يواجهون صعوبة في إحباط عمليات سرقة صناديق البريد، بسبب الافتقار لهذا النوع من الجرائم.
وأشار إلى أنهم يعرفون سارق بريد واحدا في المنطقة، وتم القبض عليه 20 مرة، ورغم ذلك عاود ممارسة سلوكه الإجرامي.
من جهتها، كشفت راشيل دولهيغي، ضابطة شرطة، أن سرقة رسائل البريد تتزايد في جميع أنحاء مدينة أوكلاند منذ عامين، وخاصة في المجمعات السكنية التي تحتوي على مجموعة كبيرة من صناديق البريد.
ودعت دولهيغي أي شخص يلاحظ ضررًا أو نشاطًا مشبوهًا خارج منزله إلى إبلاغ الشرطة على الفور.
كما أوصت باتباع أساليب رادعة لحفظ صنادق الرسائل الخاصة بالسكان من السرقة، من خلال إغلاقها بقفل وفحصها يوميّا.
وقالت دولهيغي ”إذا كنت ستحصل على بطاقة ائتمان جديدة، فرتب أن تتسلمها من البنك بدلا من إرسالها إليك، وإذا كنت ذاهبا في عطلة اطلب من صديق أو قريب فحص صندوق بريدك يوميّا“.
ونصحت السكان عند السفر للخارج، المشاركة في خدمة ”احتفظ ببريدي“ المقدمة من مكتب بريد نيوزيلندا، إذ يمكنها حجز البريد الخاص بهم، حتى العودة من الرحلة.