نقيب المهندسين: التدريب أحد الأسلحة الرئيسية لإعداد المهندس لفرص العمل المتميزة
أكد المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، أن النقابة بيت المهندسين، قائلًا: "النقابة بالفعل بيت المهندس في كل الجوانب، ونحن جادّون في ذلك".
وأشار "النبراوي" إلى أن التدريب أحد الأسلحة الرئيسية لإعداد المهندس لفرص عمل متميزة.. ولأن الشباب أكثر خبرة وتعاملًا مع كل ما هو جديد في مهنة الهندسة، فقد أبدى نقيب المهندسين، الاستعداد الكامل من جهة النقابة، وجاهزيتها لكل طلباتهم، داعيًا الشباب للتخاطب مع النقابة وعرض ما يحتاجون إليه من "كورسات" ودورات تدريبية، الأمر الذي يساعد في تطوير المهندس ومهنة الهندسة.
كما أبدى نقيب المهندسين، سعادته بتأهيل قاعة المهندسين الكبرى، والتي تشهد زخمًا كبيرًا من الأحداث الهندسية المختلفة، منوهًا إلى أن العمل التطوعي عمل عظيم، وأنه عند دعوة المهندسين للعمل التطوعي من خلال اللجان والشُّعب نجدهم بالفعل عند حسن الظن.
شروط السلامة والصحة المهنية
وفي نفس السياق ألقى المهندس الاستشاري حسني ربيع- استشاري السلامة والصحة المهنية، الضوء على التوعية المرورية والتي تعد من أهم شروط السلامة التي يجب أن يتعلمها الجميع، مشيرًا إلى أن نشر الوعي المروري يتطلب توافر شرطين، وهما أن يكون مستعملو الطريق على علم بقواعد وآداب السير والمرور، فضلًا عن اقتناع الجمهور بأن هذه القواعد والتعليمات تكفل السلامة والأمان، ومن الممكن تحقيق هذين الشرطين عن طريق أجهزة الإعلام المختلفة، ورجال المرور.
وتطرق "ربيع" إلى عناصر السلامة المرورية والتي تتمثل فى ثلاثة عناصر، وهي: المركبة، والطريق، والعنصر البشري، لافتًا أن الطريق يعد أيضًا من وسائل العملية المرورية والتي يجب أخذها في الاعتبار عند إنشاء وتشييد شبكات طرق عالية المستوى، وذلك من حيث التصميم والتخطيط الهندسي للطريق، والإضاءة، كما أن السائق يعتبر هو العنصر الفعال والمحرك للعملية المرورية، ومن الضروري توافر عدة صفات فى السائق الجيد، وهي: العقل وسلامة الحواس، فضلًا عن معرفة أنظمة وتعليمات المرور والتركيز أثناء القيادة.
وأوضح المهندس حسني ربيع، أن السلامة المرورية بمفهومها الواسع تهدف إلى تبني كافة الخطط والبرامج واللوائح المرورية والإجراءات الوقائية للحد من وقوع الحوادث المرورية أو منعها، ضمانًا لسلامة الإنسان وممتلكاته، وحفاظًا على أمن البلاد ومقوماتها البشرية والاقتصادية.