بايدن يعتبر هجوم بوفالو "وصمة عار" لأمريكا

دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن أجهزة الشرطة لتقديم سبل الدعم لإنفاذ القانون الاتحادي، قائلًا: إن ذلك يمكن أن يخفض أعمال عنف السلاح، "وتتدخل قبل فوات الأوان".

وفي كلمة له في مراسم تأبين ضباط شرطة قُتلوا خلال أدائهم الواجب، تطرق بايدن لفترة وجيزة إلى مطلق النار في بوفالو بنيويورك؛ حيث قتل 10 أشخاص وأصاب 3 آخرين في جريمة تجري السلطات الاتحادية تحقيقًا باعتبارها جريمة كراهية عنصرية.

العمل معا للتصدي للكراهية

ووفقًا لوكالة بلومبرج للأنباء، قال بايدن لحشد من ضباط إنفاذ القانون على درجات سلم الكونجرس الأمريكي في واشنطن الأحد: "يجب علينا جميعا العمل معا للتصدي للكراهية التي لا تزال تمثل وصمة عار على روح أمريكا".

كان شاب من ذوي البشرة البيضاء ويرتدي زيًّا عسكريًّا، قد فتح النار على متجر بقالة يوم السبت، وألقي القبض عليه في حادث إطلاق نار على جمع من الأشخاص في بوفالو.

من ذوي البشرة السمراء

وقالت الشرطة: إن 11 من أصل 13 شخصًا كانوا من ذوي البشرة السمراء.

وكان من بين القتلى، ضابط شرطة سابق يعمل حارس أمن، لقى حتفه على أيدي مطلق النار في تبادل لإطلاق الرصاص.

كما قالت السلطات، أمس الأحد: إن إطلاق نار وقع في كنيسة بجنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية بعد الظهر، مما أسفر عن مقتل شخص على الأقل وإصابة خمسة آخرين، وقد تم اعتقال شخص مشتبه به.

 إطلاق النار في كنيسة جنيف

ووقع إطلاق النار في كنيسة جنيف في بلدة لاجونا وودز، التي يبلغ عدد سكانها 16 ألف نسمة.

وقال مكتب رئيس بلدية مقاطعة أورانج في ولاية كاليفورنيا على "تويتر": إن جميع المصابين من البالغين، وتم نقلهم إلى المستشفى، ولقي شخص حتفه في مكان الحادث.