في مطار وتحت حراسة مشددة.. الرئيس الصومالي: لا ضغائن ولا انتقام
فاز الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود، برئاسة البلاد مرة أخرى، في تصويت أجراه نواب البرلمان، أمس الأحد، في مطار فرضت عليه حراسة مشددة، لتفادي هجمات قد يشنها متشددون.
وفاز محمود البالغ من العمر 66 عاما، والذي حكم الصومال من عام 2012 وحتى عام 2017، على الرئيس الحالي محمد عبد الله محمد، بأغلبية 214 صوتا مقابل 110 أصوات في جولة إعادة ثالثة، تأكدت نتيجتها عند منتصف الليل تقريبا.
وقال محمود في كلمة من مجمع المطار في العاصمة مقديشو، الذي تحرسه قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي: "علينا المضي قدما ولسنا بحاجة إلى ضغائن.. ولا انتقام".
وتحدى أنصاره حظر التجول ونزلوا إلى شوارع مقديشو وهم يهتفون ويطلقون النار في الهواء.
وكان اجتمع نواب البرلمان الصومالي، اليوم الأحد، في العاصمة مقديشيو لانتخاب رئيس جديد للبلاد، التي تخضع لتدابير إغلاق بهدف منع المتشددين من شن هجمات دامية.
وتنافس نحو 36 مرشحا على الرئاسة، بينهم الرئيس الحالي محمد عبد الله محمد، وحسن شيخ محمود الذي فاز بالرئاسة، وشريف شيخ أحمد.
وخاضت الانتخابات الصومالية سيدة واحدة بين المرشحين، وهي فوزية يوسف حاجي آدم، وهي نائبة برلمانية كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية.
انتخاب رئيس الصومال
وجرى التصويت داخل خيمة في مطار داخل قاعدة هالان العسكرية، التي تحميها قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي.
وكان سمع دوي انفجارات قرب مطار مقديشيو بالعاصمة الصومالية بحسب السكان المحليين.
وقال سكان: إنهم سمعوا دوي انفجارات تشبه صوت قذائف المورتر، اليوم الأحد، في منطقة مطار مقديشيو، بالتزامن مع تجمع نواب البرلمان لاختيار رئيس جديد.
وقالت حليمة إبراهيم من سكان مقديشو بحسب «ارم»: «أحصيت ثلاثة انفجارات لقذائف مورتر تسقط باتجاه المطار. صَدمَنا سماع أصوات قذائف المورتر هذه في وقت تشهد فيه مقديشيو حظر تجول كاملا. من الذي يطلقها»؟