"خارجية الشيوخ" توصي بالتوسع في كليات الدراسات الأفريقية
عقدت لجنة الشئون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ اجتماعها اليوم الأحد، برئاسة الدكتور عفت السادات، لمناقشة مقترح برغبة المقدم من النائب عمرو عزت حجاج عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بشأن الشباب الإفريقي ودوره في تعزيز التنمية بين الدول الإفريقية"، والذي انعقد بالاشتراك مع مكتب لجنة الشباب والرياضة بحضور ممثلي الحكومة.
وأكد النائب عمرو عزت، في كلمته باجتماع اللجنة، علي ضرورة تعزيز الأدوات المصرية للتواصل مع دول القارة الأفريقية، تنفيذ الاستراتيجية الوطنية القائمة على استعادة التأثير والتعاون الإفريقي، موضحًا عددًا من التحديات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية التي تواجه دول القارة ومن بينها البيروقراطية والنزاعات القبلية والتطرف.
وشدد نائب التنسيقية، على ضرورة الإسراع الحكومي في تنفيذ التوجيهات الرئاسية في تعزيز التعاون والتواصل والتدريب لكافة الشباب الإفريقي بمؤسسات الدولة المصرية.
وأشادت جموع الحاضرين وهيئة مكتب اللجنة بالاقتراح المقدم من نائب التنسيقية.
وأوصت اللجنة في نهاية الاجتماع الذي استمر لمدة ثلاث ساعات، بضرورة إنشاء كليات الدراسات الأفريقية بالجامعات المصرية، واستمرارية المنتدى العربي الأفريقي كما كان في نسخته الأولي لتعزيز الريادة المصرية.
كما أوصت اللجنة، بضرورة استحداث أقسام للغات الأفريقية بكليات الآداب والتربية بالجامعات المصرية.
فيما ناقشت لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، مقترح برغبة مقدم من النائب محمود القط، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب السياسية، حول خطر المخدرات الرقمية والإلكترونية والتي تتجسد في ملفات سمعية غير ملموسة مصحوبة ببعض الاشكال والحركات التي تعمل علي خداع العقل وتستفزه وتتسبب للملتقى في شعور بالنشوة مثلما يحدث في المخدرات التقليدية، وينتج عنها هلوسة وشرود ذهني وتشنجات وانفصال تام عن الواقع.
وقال النائب محمود القط، في كلمته باجتماع اللجنة، أن العديد من دول الجوار استطاعت إصدار قوانين تحد من هذه الظاهرة مثل السعودية ولبنان، فيما نظمت دول مثل الكويت والإمارات والأردن عددا من ورش العمل لمناقشة الظاهرة وسبل مواجهتها.
وأضاف: "خطورة المخدرات الرقمية والإلكترونية علي الأطفال كبيرة، وتهدد الاستقرار الأسري، لأنها تفصل شبابنا عن الواقع المحيط به وتجعله يعجز عن إدراك واقعه وتحدياته".
وطالب القط بتشريع يجرم هذه الظاهرة، لما تمثله من تنامي واضح في السنوات الأخيرة، وحملات توعية للأسر المصرية بأهمية متابعة ومراقبة الأبناء أثناء استخدامهم التقنيات الحديثة.
وفي المقابل، وجهت لجنة الدفاع والأمن القومي الشكر للنائب محمود القط"نائب التنسيقية"، علي مقترحه المقدم، باعتباره يمثل "ناقوس خطر" يستلزم تنبيه مجتمعي يساعد على التخلص من هذه الظاهرة المستحدثة علي مجتمعاتنا.