مع الأهلي والزمالك.. كوتوكو الغاني ضحية محمود الجوهري في بطولتي دوري الأبطال
يعد الجنرال الراحل محمود الجوهري، هو المدرب الوحيد الذي حقق لقب دوري أبطال إفريقيا مع الأهلي والزمالك، إذ فاز مع الأهلي باللقب في موسم 1981-1982، قبل أن يعود لمنصات التتويج الإفريقية مع الزمالك في موسم 1992-1993.
والطريف في الأمر، أن ضحية محمود الجوهري في المرتين التي توج بهما بلقب دوري ابطال افريقيا مع الأهلي والزمالك، كان فريقا واحدا، وهو فريق أشانتي كوتوكو الغاني.
الأهلي في النهائي
نجح الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن جدارة واستحقاق في انتزاع بطاقة التأهل للمباراة النهائية لبطولة دوري أبطال افريقيا بعد تخطي فريق وفاق سطيف الجزائري في الدور نصف النهائي بالفوز عليه 6/2 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة، ليضرب موعد مع الوداد المغربي في مباراة التتويج، المحدد لها يوم 30 مايو الجاري على مركب محمد الخامس في مدينة الدار البيضاء المغربية.
الأهلي هو ملك أفريقيا كونه الأكثر تتويجا ببطولة دوري الابطال الأفريقي، برصيد 10 ألقاب يليه مواطنه الزمالك ومازيمبي الكونغولي في الوصافة برصيد 5 ألقاب لكل منهم ثم الترجي التونسي 4 ألقاب ثم هافيا كوناكري رابعا برصيد 3 ألقاب.
ثلاث أندية مصرية فقط نالت شرف التتويج ببطولة دوري ابطال افريقيا، هي الأهلي ب10 ألقاب والزمالك 5 ألقاب والإسماعيلي لقب وحيد.
اللجوء للمحكمة الرياضية
واستقر الأهلي على شكوى الكاف للمحكمة الرياضية اعتراضا على إسناد تنظيم النهائي الأفريقي للمغرب باعتبار أن القرار يعصف بمبدأ تكافؤ الفرص بين الفرق الأهلى والوداد المغربى طرفى النهائي الافريقي على الصعود، لاسيما بعد تأهل الوداد المغربي للمباراة النهائية بعد الفوز على بترو اتلتيكو الانجولى، بخلاف أن ملعب محمد الخامس يستضيف النهائي للعام الثاني على التوالي.
كما ينتظر الأهلي في شكواه للمحكمة الرياضية أن الكاف لم يخطر الأندية المتنافسة على الصعود لنهائي إفريقيا بانسحاب السنغال من ملف تنظيم المباراة النهائية وإسنادها إلى المغرب، وكان يتوجب على الكاف إبلاغ طرفى المباراة النهائية.
اتحاد الكرة
وطلب النادي الأهلي من الاتحاد المصري لكرة القدم التقدم وبشكل عاجل بطلب للاتحاد الإفريقي، لاستضافة المباراة النهائية لدوري الأبطال، استنادًا إلى انسحاب السنغال من سباق التنظيم، وهو ما كان يجب الإعلان عنه منذ فترة، عملًا بمبدأ الشفافية حتى يتقدم آخرون بدلًا منها. لكن لم يحدث حتى جاء قرار «كاف» بإسناد تنظيم المباراة لملعب بعينه بوصفه العرض الوحيد.
ويصبح للعام الثاني على التوالي يستضيف هذا الملعب ذات الحدث، وهو ما يخالف العدالة وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين طرفى المباراة النهائية التي الأهلى والوداد المغربى.