بعد ارتفاعه.. خبراء يكشفون طرق مجابهة التضخم
كشف عدد من الخبراء عن الآليات والطرق التي يمكن من خلالها الاستمرار على معدلات تضخم منخفضة وبسيطة بالنسبة الى باقى دول العالم بعد وصولها الى 50% و60 تقريبا
ويعد التضخم هو ارتفاع فى المستوى العام للأسعار وتاكل للقوى الشرائية للعملة المحلية وهو ما يحتاج الى ضوابط.
من جانبه اكد فتحى الطحاوى، نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية، ان ارتفاع معدلات التضخم حول العالم فى الاجهزة والسلع الاساسية ومن بينها مصر يحتاج الى ترتيب الأولويات.
واوضح" الطحاوى" فى تصريحات خاصة، الى ان الموضوع للحفاظ على مستويات التضخم فى معدلات امانة كما هى فى مصر فاننا فى حاجة الى مزيد من التوسع فى الزراعة.
واشار الى ان الزراعة توفر السلع الاساسية ومواد التصنيع ايضا وانتاجها يظهرخلال وقت قصير بينما التصنيع يحتاج الى فترة من عام الى 5 اعوام لظهور الانتاج.
وكان قد قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أن نسبة التضخم في العالم تخطت ٩٪ وهي نسبة غير مسبوقة مؤكدا ان هناك بعض الدول وصل فيها حجم التضخم الى ٥٠٪.
واضاف الدكتور مصطفى مدبولي، أن الأزمة الاقتصادية المصرية جزء من الأزمة العالمية، مشيرا إلي أن العالم يمر باسوأ أزمة منذ ١٠٠ عام لم تحدث منذ فترة الكساد والحرب العالمية الثانية.
واضاف رئيس الوزراء أن خسائر العالم ١٢ تريليون دولار في الناتج العالمي وهي ٥ امثال حجم الناتج المحلي لدول افريقيا ويمثل هذا الرقم ايضا الناتج المحلي لاكبر ٤ دول أوروبية أو ٦ دول نمور أسيوية.
وبدأ منذ قليل مؤتمر صحفي عالمي للحكومة بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء؛ للإعلان عن رؤية الدولة للتعامل مع الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية، وكذا خطط وجهود جذب الاستثمارات المحلية الأجنبية.
وكان مدبولي قد أشار إلى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع المجموعة الوزارية الاقتصادية، مؤكدًا في هذا الصدد أن أجهزة وجهات الدولة تتعامل مع مختلف السيناريوهات والتقديرات لتداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية على مصر، مشيرًا إلى أنه يأتي على رأس أولويات عمل الحكومة خلال هذه الفترة توفير السلع الأساسية بكميات تلبي احتياجات المواطنين، وكذا توفير مستلزمات الانتاج، بما يضمن استمرار عمل المصانع.