الأوقاف: الحصول على موافقة من الطرق الصوفية شرطً لإقامة الحضرات والأمسيات | صور
استقبل الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، حيث اتفقا على تنظيم دورات تدريبية لأبناء الطرق الصوفية، وتنظيم أي نشاط للطرق الصوفية بالمساجد أو ملحقاتها.
وأوضح وزير الأوقاف أن إقامة أي حضرة أو احتفال أو أمسية بأي مسجد من المساجد ياتي بناء على خطاب رسمي من شيخ مشايخ الطرق الصوفية، واعتماد رئيس القطاع الديني بالأوقاف.
وأهدى وزير الأوقاف نسخة كريمة من كتاب الله (عز وجل) لشيخ مشايخ الطرق الصوفية.
ويأتي في إطار عودة المساجد لطبيعتها والتعاون القائم بين وزارة الأوقاف والمشيخة العامة للطرق الصوفية.
وفي وقت سابق، بدأت وزارة الأوقاف فتح المساجد والأضرحة والمقامات وعودتها لحالتها الطبيعية وعمارتها بالدروس الدينية.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف: إن مسجد السيدة نفيسة، رضي الله عنها، نقطة الانطلاق أمام الرجال والنساء من التاسعة صباحًا إلى ما بعد صلاة العشاء مع فتحه مبكرًا لشعائر صلاة الفجر على نحو ما كان يعمل قبل جائحة كورونا مع تكثيف الدروس الدينية.
ويأتي ذلك في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي واهتمامه بعمارة بيوت الله عز وجل مبنى ومعنى وتوفير الجو الروحي الملائم لجميع المصريين، وبناءً على ما عرضه د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، في هذا الشأن وموافقته على ما تم عرضه.
ضوابط الدروس الدينية
كما حددت وزارة الأوقاف ضوابط أداء الدروس الدينية في المساجد بعد شهر رمضان، وذلك بعدما قررت استمرار درس العصر وخاطرة العشاء بعد صلاة العشاء وكذلك دروس الواعظات بعد صلاة الظهر بالمساجد الكبرى والجامعة التي تحددها مديريات الأوقاف للأئمة والواعظات.
وتأتي ضوابط الدروس الدينية بعد شهر رمضان كالتالي:
المساجد الكبرى
أولًا: المساجد الكبرى التي يوجد بها إمامان أو أكثر، يكون درس العصر يوميا من الأحد للخميس، بينما خاطرة العشاء من الأحد للأربعاء، وتكون دروس الواعظات والمحفظات عقب صلاة الظهر، وفق الخطة التي تضعها كل مديرية وتعتمدها من القطاع الديني