رسالة قوية من إليسا للبنانيين في أول انتخابات نيابية بعد الأزمة
وجهت الفنانة اللبنانية إليسا رسالة إلى اللبنانيين، طالبتهم فيها بضرورة التوجه لصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، في أول انتخابات نيابية تجري بعد أزمة لبنان الاقتصادية، وقالت إنها في طريقها للإدلاء بصوتها في الانتخابات النيابية اللبنانية، التي تجرى اليوم في لبنان، وواصفة ذلك بالواجب الوطني، الذي سيكون "خاتمة أحزان" لبنان.
رسالة إليسا للبنانيين
وكتبت إليسا تغريدة على تويتر "أنا طالعة على ضيعتي دير الأحمر قوم بواجبي الانتخابي وصوتي أكيد #أنطوان_حبشي بوجه السلاح والفساد. أهلي ومنطقتي عندن حق والحق ما بيموت لو قد ما حاولوا!".
وقالت:"كل واحد منكن لازم يقترع ويقوم بهالواجب الوطني اليوم من بعد هالسنين اللي شفنا فيها الظلم والفقر والإجرام والوقاحة! وانشالله بالليل بتكون خاتمة أحزاننا".
أول انتخابات نيابية بلبنان
يذكر أن اللبنانين يدلون اليوم بأصواتهم في أول انتخابات، منذ الانهيار الاقتصادي للبنان وقيام اللبنانيين بالاحتجاج على الأوضاع القائمة في البلاد، ويسعي فيها حزب الله للحفاظ على الغالبية البرلمانية في ظل تصاعد الفقر والغضب من الأحزاب الحاكمة.
وتجرى الانتخابات اللبنانية اليوم الأحد، بعد مرور أشهر من الغموض إزاء إمكانية إجراء الانتخابات، فتحت صناديق الاقتراع في الساعة السابعة صباحًا بتوقيت لبنان، في 15 دائرة انتخابية. حيث يُدلي المواطنون الذين تزيد أعمارهم على 21 عاما بأصواتهم في مدن وقرى لبنان.
ويؤكد المحللون السياسيون أنه بسبب الاقتصاد المنهار، والتفجيرات التي وقعت في مرفأ بيروت 2020، ما دفع بعض المرشحين ذوي التوجهات الإصلاحية إلى الترشح في مجلس النواب.
في الوقت الذي تتضائل فيه التوقعات بحدوث تغيير كبير في ظل النظام الطائفي في لبنان الذي يقسم مقاعد مجلس النواب بين 11 جماعة دينية ويميل لصالح الأحزاب القائمة.
الانتخابات النيابية في لبنان
وجرت أخر انتخابات في لبنان عام 2018، واسفرت عن فوز حزب الله وجماعته، ومنهم التيار الوطني الحر الذي يتزعمه الرئيس ميشال عون، بواحد وسبعين من إجمالي 128 مقعدا في مجلس النواب.
ومن المقرر أن يصوت مجلس النواب، المنتخب، المقبل على إصلاحات رئيسية يطلبها صندوق النقد الدولي للسماح بتوجيه مساعدات مالية تخفف الأزمة اللبنانية. كما سينتخب مجلس النواب رئيسا جديدا ليحل محل عون الذي تنتهي فترته الرئاسية في 31 أكتوبر.
ويتوقع البعض أن يواجه لبنان فترة من الشلل السياسي من شأنها أن تكبح تعافيه الاقتصادي، أي كانت نتيجة الانتخابات، وذلك مع بدء الأحزاب مفاوضات شاقة حول الحقائب الوزارية في الحكومة جديدة، وهي عملية ربما تستغرق شهورا حتي يتم حسمها.