رئيس التحرير
عصام كامل

السنيورة وميقاتي يدليان بصوتهما فى الانتخابات النيابية اللبنانية

نجيب ميقاتي
نجيب ميقاتي

أدلي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي،  بصوته في الانتخابات النيابية، في ثانوية المربي حسن الحجة الرسمية في طرابلس، مؤكدًا أنّ "عمليّة الاقتراع تجري بشكل جيّد حتّى الآن".


كما أدلي رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة،  بصوته في مدينة صيدا،معربا عن أمله فى أن تكون نتائج حسب توقعات اللبنانيين، وأن تكون نسبة التصويت الكثيفة على المستوى اللبناني والإسلامي، من أجل استعادة الدولة من خاطفيها وأن يعود الاحترام إلى الدستور، بما يؤدي إلى إستعادة ثقة اللبنانيين بدولتهم وبالغد.

ودعا السنيورة كل من يدعو إلى المقاطعة إلى التفكير قليلًا بتداعيات هذا الأمر، مؤكدًا أن المطلوب عدم السماح بتزوير إرادة اللبنانيين، معتبرًا أن من يدعو للمقاطعة لو فكر قليلًا بهذا الخيار لبدل رأيه، مضيفًا: "الكثيرون ممن كانوا يفكرون بالمقاطعة عادوا إلى رشدهم، لأنها عملًا مضر بلبنان واللبنانيين"

.

وردًا على سؤال، رأى السنيورة أن ما يقوم به يصب في صالح رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، مشيرًا إلى أن يدعو للمقاطعة يتصرف بعكس إرادة الحريري الذي لم يدع إلى ذلك.
 

تفجير مرفأ بيروت
ويعاني البلد من انهيار اقتصادي حمّل البنك الدولي مسؤوليته للطبقة الحاكمة، وانفجار مدمر في ميناء بيروت في عام 2020.

ويقول محللون: إن الغضب العام تجاه هاتين المشكلتين، ربما يدفع ببعض المرشحين ذوي التوجهات الإصلاحية إلى مجلس النواب.

وتشير التوقعات بحدوث تغيير ضئيل في ظل النظام الطائفي في لبنان الذي يقسم مقاعد مجلس النواب بين 11 جماعة دينية، ويميل لصالح الأحزاب القائمة.

وشهدت آخر انتخابات جرت في 2018 فوز جماعة "حزب الله" المسلحة وحلفائها، ومنهم "التيار الوطني الحر" الذي أسسه الرئيس ميشال عون قبل أن يصبح رئيسًا، ويتزعمه حاليًا صهره جبران باسيل، بواحد وسبعين من إجمالي 128 مقعدًا في مجلس النواب.

 

تغييرات محدودة


ويقول "حزب الله": إنه يتوقع أن يشهد تشكيل مجلس النواب الحالي القليل من التغيير، على الرغم من أن معارضيه، ومنهم حزب القوات اللبنانية بقيادة سمير جعجع، يقولون إنهم يأملون في انتزاع مقاعد من "التيار الوطني الحر".

ومما زاد من حالة الغموض في المشهد السياسي اللبناني، مقاطعة رئيس الوزراء السابق سعد الحريري، الذي يترك فراغًا يسعى كل من حلفاء "حزب الله" ومعارضيه إلى شغله.

وحذرت جماعات مراقبة من أن يشتري المرشحون أصوات الناخبين من خلال عبوات الطعام وقسائم الوقود التي يتم إصدارها للأسر الأكثر تضررًا من الانهيار المالي.

الجريدة الرسمية