فتاة في دعوى نفقة: أبي يتلذذ بضربي.. وتحرش بصديقتي
رفعت فتاة دعوى نفقة وعدم تعرض ضد والدها أمام محكمة الأسرة بزنانيري، بسبب سوء معاملته لها وتلذذه في إيذائها نفسيا وجسديا.
وتقول فتاة التي تبلغ من العمر 18 عاما، في دعوي نفقة: بابا بخيل ومريض نفسي يتلذذ بالضرب، وفي يوم من الأيام عضه فأر كبير وهو نائم، فاستيقظ ومسكه وخيط فمه بالأبرة والخيط، وأخذ يلعب به كأنه عروسة.
وتابعت: اخذت أمي من أبي نفس صفاته من الشدة والحدة في المعاملة، وخصوصا أنها تزوجت صغيرة في سن 15 عاما، مضيفة أبي وأمي يستمتعون بضربي أنا وأخواتي.
وكشف عن أحد المواقف التي تكشف شدة معاملة الأم والاب، حيث تقول: عندما كنت في ثانية إعدادي، وطلبوا مني الخروج لشراء عشاء وكان الوقت متأخر، وكان ابن الجيران يضايقني، وكنت اخشى أن أقول لهم ذلك فيتهمونني بأنني انا من أغريته، رفضت النزول فضربني أبي بيده والشبشب والحزام، وحلف طلاق انه لن يخرج أحد غيري لشراء العشاء، وفوجئت برد فعل أمي وهي تقولي لي "متنحه كده ليه خليه يطلقني"، وحلفت أن اعطي للبواب العشاء وأذهب لمكان بعيد، لا يعلم حد عنه شئ، ولكن أخي نزل معي فلم استطع فعل ذلك.
وعندما وصلت لمرحلة البلوغ في مرحلة الاعدادية، كنت أداري جسمي كي لا يجبرني ابي علي الحجاب في سن صغيرو أو يمنعني من الخروج من البيت، ولكن للأسف فعل ذلك وأنا في الصف الثالث الاعدادي، عندها قالي لي "اخواتك هيشترولك بكرة طرح تلبسيها، وملكيش رأي"، وللأسف كرهت شكلي به لأنني لم ارتديه علي اقتناع.
واستكملت: وأنا في مرحلة الثانوية، كانت تزورني أحدي صديقاتي، وكانت أمي تشتري طلبات خارج المنزل، وطلب مني والدي أن أحضر لهم عصير، وعلمت بعد ذلك أنه تحرش بصديقتي، متابعة: خوفت منه ولجأت إلي ارتداء ملابس طويلة في البيت.
وأوضحت: قررت ترك المنزل، وخلع الطرحه، نفسي أصلي وأحب ربنا والبس الحجاب علي اقتناع، كنت بحاجة علي علاج نفسي مما رأيته من عائلتي.
واختتمت قائلة: بعد هروبي من المنزل، ساعدني والد صديقتي يعمل محامي، وأخبرني بأنني استطيع رفع دعوي عدم تعرض ضد أبي بأنني لم أطمن للعيش معه وأنني أريد أن ينفق علي استكمال تعليمي.