أخبار الاقتصاد اليوم: توقعات بتراجع أسعار مواد البناء.. وارتفاع الأخشاب بنسبة 30%
شهدت الساعات الماضية عددًا من الأحداث الاقتصادية المهمة التي تناولتها بوابة "فيتو" في القطاعات الاقتصادية المختلفة، ومن بينها البورصة والعقارات والبنوك والقطاع التجاري، وأبرزها:
توقعات بتراجع أسعار مواد البناء خلال الفترة المقبلة
توقع أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء، أن تشهد أسعار مواد البناء تراجع كبير خلال الفترة المقبلة، وذلك مع تدخل الدولة وجهودها لاحتواء الأزمة ومتابعتها لتحرك الاسعار وأسبابه لحظة بلحظة، الأمر الذي ساهم في تراجع أسعار مواد البناء.
وأكد أحمد الزيني أنه قبل شهر رمضان ومع مطلع شهر أبريل شهدت الأسواق ارتفاعًا كبيرًا في أسعار مواد البناء وخاصة الحديد والأسمنت، وشهدت السوق المحلية زيادات في أسعار الأسمنت بنسبة تصل إلى 30% مما أدى إلى توقف بعض المشروعات وإحجام المستهلك عن الشراء، إلى أنه تم تدخل الحكومة لضبط الأسعار.
انخفاض الأسعار العالمية
وأشار الزيني في لقائه مع الإعلامية مروة الحداد ببرنامج “اللي بنى مصر”، أنه مع انخفاض الأسعار العالمية لطن الحديد والبليت المستخدم في تصنيع الحديد، تراجع سعر طن الحديد مع بداية مايو الجاري بمقدار ألف جنيه للطن، وكان قد وصل إلى 21 ألف جنيه، وكان هناك شائعات قوية أنه سيصل إلى 25 ألف جنيه، وثبت عدم صحتها وقد انخفضت أسعار الحديد إلى 18، و18.50 ألف جنيه للحديد الاستثماري بأرض المصنع، وبلغ أقصى سعر وصل إليه 19.170 ألف جنيه.
وأضاف الزيني أن هناك توقعات بانخفاضات أخرى خلال الفترة المقبلة نتيجة لتراجع أسعار المواد الخام والبليت بروسيا إلى 620 دولارًا للطن، وذلك نتيجة للعقوبات الدولية التي تم فرضها والتي أدت إلى قيام روسيا بالبيع بسعر أقل ومتدنٍّ جدًا لتسويق منتجاتها وهو ما سينعكس على الأسعار بالانخفاض خلال الفترة المقبلة.
وأكد أحمد الزيني أنه فيما يخص أسعار الأسمنت فإن شركات مشروعات الخدمة الوطنية قد قامت بتخفيض أسعارها بمقدار 100 جنيه لتحريك السوق، وتترواح الأسعار من 1150 إلى 1250 من أرض المصنع، ويصل سعر البيع للمستهلك إلى 1300، و1400.
أسعار الجبن في السلاسل التجارية بعد ارتفاع الأسعار
شهدت أسعار الألبان والجبن والزبادى ارتفاعا ملحوظا في أسعارها بالأسواق المحلية خلال الفترة الأخيرة.
ووصل حجم الزيادة في أسعار السلع نحو ٣٠ % خلال شهر مايو الجاري في الأسواق.
وجاءت أسعار الجبن بأنواعها المختلفة في السلاسل التجارية كالتالي:
جبنة دومتى ثلاجة ٨٠٠ جرام بسعر ٨٠ جنيها
دومتي جبنة موتزاريلا ٥٧٥ جم بسعر ٧٢ جنيها الكيلو
جبنة رومي بطارخ بسعر ١٠٩ جنيهات الكيلو
جبنة ملح خفيف الكيلو بشعر ٤٣ جنيها الكيلو
جبنة ريكفور بسعر ١٢٩جنيها الكيلو
جبنة فلمنك فريكو بسعر ١٤٨ جنيها
أسباب ارتفاع الأسعار
قال إيهاب شرابية، نائب رئيس شعبة الألبان بغرفة الإسكندرية التجارية، إن أسعار منتجات الألبان وخاصة الجبن شهدت ارتفاعات كبيرة خلال الفترة الماضية بنسبة تتراوح بين 30 و70%.
وأرجع شرابية، ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع تكلفة المكون الأساسي في صناعة الجبن المعلب الفيتا والجبن الأبيض الطري وهو "الشورتنج" أو ما يعرف باسم اللبن البودرة.
وأضاف شرابية، أن أسعار اللبن البودر ارتفعت بعدما أصدرت إندونيسيا قرارًا بوقف تصديره وهي تنتج نحو 70% من إنتاج العالم.
222 ألف حالة طلاق في عام 2020
كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم السبت، خلال بيان له بمناسبة اليوم العالمي للأسرة، الذي يحتفل به في 15 مايو من كل عام، عن أهم المؤشرات الإحصائية التي تتعلق بنشرة الزواج والطلاق عام 2020.
وفقا لبيانات نشرة الزواج والطلاق عام 2020:
- 8.7 حالة زواج مقابل 2.2 حالة طلاق لكل ألف من السكان عام 2020
- بلغ عدد عقود الزواج على مستوى الجمهورية 876015 عقد زواج عام 2020 بمعدل 8.7 لكل ألف من السكان، بينما بلغ عدد حالات الطلاق على مستوى الجمهورية 222036 حالة طلاق لنفس العام بمعدل 2.2 لكل ألف من السكان.
وكانت "فيتو"، تواصلت مع علماء نفس واجتماع للوقوف على أسباب زيادة معدلات الطلاق فى المجتمع المصرى، وكيف تحول أبغض الحلال إلى حل سريع وناجز للتخلص من المشكلات والضغوط التى أكد العديد من علماء النفس إلى أن معظمها أو جزء كبير منها أسباب وضغوط اقتصادية.
وأكد الدكتور إبراهيم مجدى، استشارى الطب النفسى، أن سبب ارتفاع معدلات الطلاق فى مصر خلال الفترة الأخيرة لا يرتكز على جانب واحد ولكنها أسباب عديدة نحو 90% منها أسباب اقتصادية فقط ثم تأتي بعد ذلك الأسباب النفسية والاجتماعية، ويعود جزء منها للأسباب الدينية، فيقول: "الفتاة والفتى الذين يتزوجون لا بد أن يكون لديهم فرش بشكل فلانى وبيت ومرتب بصورة معينة أو منزل فى مكان ما، وكذلك فى القرية تختلف الطلبات ولكنها أيضا تعجيزية و(قايمة) بأرقام فلكية، فكل هذا أسباب اقتصادية".
الأسباب النفسية
أما فيما يتعلق بالأسباب النفسية فيشير "مجدى" إلى أنه وبعد اجتياز الخطوات الاقتصادية كلها، والانتهاء من صراعات التجهيز والمنزل والمرتب والمصروفات وغير ذلك يكتشف الطرفان أنهما غير متجانسين نفسيا، وكانا يغفلان هذا الأمر بسبب انشغالهما بالأمور الاقتصادية التي تتضافر جنبًا إلى جنب مع الأمور النفسية فضلا عن عدم التورع من فكرة الطلاق كونه أبغض الحلال عند الله تعالى.
تحويلات المصريين تسجل 31.5 مليار دولار
توقع تقرير حديث أن تنمو تحويلات المصريين العاملين بالخارج بوتيرة أسرع هذا العام إلى 8%، مقارنة بنمو قدره 6.4% العام الماضي.
تحويلات المصريين بالخارج
ووفق التقرير الصادر عن البنك الدولي، فإن تدفقات تحويلات المصريين بالخارج سترتفع بسبب "التجاوب الإيثاري" من جانب المهاجرين تجاه الصعوبات التي يشهدها الاقتصاد المحلي والنمو الاقتصادي بالخارج، والذي على الرغم من التوقعات بأن يتباطأ، لكنه سيظل داعما للتحويلات، بحسب موقع العربية.
في المقابل، رجح البنك انخفاضا في التحويلات إلى البلدان النامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 6%، هذا العام من 7.6% العام الماضي، وسط الأزمة الاقتصادية الناجمة عن الحرب في أوكرانيا.
وكانت مصر واحدة من أكبر وجهات للتحويلات من الخارج العام الماضي، حيث تلقت الحكومة المصرية تحويلات بما يقرب من 31.5 مليار دولار.
واستفادت مصر، التي تعد أكبر متلق للتحويلات في المنطقة وأحد أكبر 5 دول متلقية للتحويلات على مستوى العالم، من ارتفاع أسعار النفط والتحويلات من المصريين العاملين في دول الخليج، فضلا عن النشاط الاقتصادي القوي في أوروبا والولايات المتحدة، بحسب التقرير.
تضرر عائدات السياحة
أصبحت تحويلات المغتربين مصدرا حيويا على نحو متزايد للعملة الصعبة لمصر، لا سيما في أعقاب تضرر عائدات قطاع السياحة بسبب فيروس جائحة كورونا. وارتفعت قيمة التحويلات بشكل مطرد منذ انتشار الجائحة، كما سجلت ارتفاعا قياسيا خلال العام المالي 2021/2020، لتصل إلى 31.4 مليار دولار.
ومن المتوقع وفق البنك الدولي، أن تنمو التحويلات إلى البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط بنسبة 4.2% لتصل إلى 630 مليار دولار خلال العام الحالي، بعد تسجيل نمو بنسبة 8.6% العام الماضي عندما بلغت التحويلات 605 مليارات دولار.
غرفة القاهرة: أسعار الأخشاب ارتفعت بنسبة 25 إلى 30%
قال أحمد مبروك مختار، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالشعبة العامة للمصدرين باتحاد الغرف التجارية، إن الأزمة الروسية الأوكرانية وزيادة أسعار الشحن وخلل سلاسل الإمداد تسبب في ارتفاع أسعار الأخشاب ومستلزمات الإنتاج بنسبة تتراوح بين 25 و30%.
وتوقع مبروك، أن تشهد الأسعار انخفاضا خلال الفترة المقبلة بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بإلغاء العمل بالاعتمادات المستندية الخاصة بمستلزمات الإنتاج والمواد الخام والعودة لمستندات التحصيل، مما سيساهم في توفير البضائع المتواجدة بالموانئ، وبالتالي دوران حركة العمل.
وأشار إلي أن الورش الصغيرة والمتوسطة شهدت أزمة كبيرة خلال الشهور الماضية بسبب ارتفاع تكاليف الشحن وأسعار الخامات وعدم قدرتها علي المنافسة تصديريًّا.
ولفت إلى أن صناعة الأثاث تأثرت بارتفاع أسعار جميع مُدخلات الصناعة من الأخشاب، فضلًا عن الدهانات والمقابض المعدنية وارتفاع أسعار البترول والنقل، مما انعكس علي المنتج النهائي بنسبة تتراوح بين 10 و15%.
وتشير التقارير إلى أن مصر تستورد بأكثر من 1.5 مليار دولار أخشابًا سنويًّا، منها 1.4 مليار دولار أخشابا لينة، و155 مليون دولار أخشاب صلبة "زان"، فيما تبلغ قيمة خشب "الأرو" قرابة 10 ملايين دولار.
وأوضح مبروك، أن الصناعات الصغيرة والمتوسطة هي عصب الصناعة وهي قاطرة النمو، وبالتالي يجب ان يكون هناك اهتمام خاص بالصناعات الصغيرة والمتوسطة التي توفر مدخلات إنتاج بشكل كبير للمصانع والشركات الكبيرة، مما يوفر علي الاقتصاد المصري العملة الصعبة التي تتم في الاستيراد، بالإضافة إلى أن الصناعات الصغيرة والورش توفر العديد من فرص العمل مما يقلل من نسبة البطالة.
وأشار إلى أنَّه لا بديل عن التوجه للتطوير، والوصول إلى خامات بديلة؛ لخفض التكلفة، في ظل ضعف القوة الشرائية للمستهلك المحلي؛ ولضمان استمرار المنافسة خارجيًّا.