رئيس التحرير
عصام كامل

انتفاضة الخبز.. ارتفاع عدد ضحايا احتجاجات إيران لـ 3 أشخاص

احتجاجات إيران
احتجاجات إيران

ارتفعت حصيلة القتلى في إيران إلى 3 أشخاص جراء الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في طهران بسبب ارتفاع أسعار الخبز والسلع الأساسية.

 

إيران 

وكشف موقع «آوا تودي» الإيراني، اليوم السبت، عن مقتل متظاهر بمدينة فرسان التابعة لمحافظة جهار محال وبختياري الواقعة جنوب غرب إيران.

 

وبذلك يرتفع عدد قتلى الاحتجاجات المتواصلة في إيران ضد الحكومة بسبب الغلاء وسوء الأوضاع المعيشية، إلى ثلاثة.

 

وذكر الموقع عبر حسابه الرسمي على ”تويتر“، أن «حميد قاسم بور لقي مصرعه الليلة الماضية (الجمعة) خلال إطلاق النار عليه من قبل قوات الأمن؛ جراء مشاركته في مسيرة احتجاجية بمدينة فرسان».

 

وأضاف الموقع بحسب مصادره، أن «هذا الإيراني أصيب برصاصة في رأسه من قبل قوات الأمن في فرسان، وتوفي بعد نقله إلى المستشفى».

 

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي

ولم تؤكد السلطات الرسمية الإيرانية بعد عدد القتلى والجرحى أو المعتقلين في صفوف المتظاهرين الذين يواصلون تنظيم مسيرات احتجاج ليلية في عدة مدن؛ رفضًا لقرار حكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وقف الدعم عن سلع أساسية، من بينها اللحوم والألبان والزيوت والدجاج.

اخر ضحايا احتجاجات إيران 

البرلمان الإيراني

من جانبه، أكد عضو البرلمان عن مدينة دزفول التابعة لمحافظة خوزستان جنوب إيران، أحمد آوايي، السبت، مقتل أحد المتظاهرين في الاحتجاجات الأخيرة في خوزستان.

 

وقال أحمد آوايي في حديثه لوكالة أنباء «إيلنا» الإيرانية: «الشخص الذي قُتل في التجمعات الأخيرة في خوزستان لم يكن من مواطني دزفول وكان من سكان أنديمشك».

 

ولم يكشف النائب الإيراني عن هوية القتيل في تلك الاحتجاجات، لكنه أضاف: «إنه لم يكن على علم بعدد معتقلي الاحتجاجات الأخيرة في مدينة دزفول».

 

وأفادت مواقع إيرانية معارضة وناشطون، السبت، بمقتل رجل بنيران قوات الأمن في مدينة دزفول التابعة لمحافظة خوزستان جنوب إيران.

 

وذكرت منظمة «1500» الإيرانية عبر ”تويتر“، والتي تعنى بتغطية الاحتجاجات الشعبية، أن «بيش عالي غالبي حاجيوند، لقي مصرعه بنيران قوات الأمن، الليلة الماضية».

 

وأضافت إنه «أصيب برصاصة في رأسه خلال مداهمة قوات الأمن لمنزله عندما كان ينظر عبر نافذة المنزل لتلك القوات وهي تلاحق المتظاهرين في أحد شوارع مدينة دزفول جنوب إيران».

اعتراض على حكم رئيسي

وانتشرت مقاطع فيديو عن احتجاجات شعبية في مدن مختلفة منها «نيشابور، وخرم آباد وفولادشهر»، ورفع المحتجون شعارات مناهضة لحكم رئيسي.

 

وكانت بداية شرارة الاحتجاجات من مدن محافظة خوزستان الواقعة جنوب إيران، والتي لا تزال تشهد انتشارًا أمنيًّا مكثفًا، وفق ناشطين.

 

كما اعترف عضو البرلمان الإيراني عن مدينة «جونقان» الواقعة جنوب غرب البلاد قدرة الله حمزة شلمزاري، بوجود احتجاجات ضد الحكومة، لكنه قال: «عدد المشاركين قليل جدًّا».

 

وأقدم المحتجون في هذه المدينة، مساء الجمعة، على إحراق أحد المقرات التابعة لقوات الباسيج الذراع العسكري للحرس الثوري، كما أحرقوا العلم الإيراني.

الجريدة الرسمية