الضحايا حاصروا المنزل.. تفاصيل هروب "مستريح السيارات" في أسوان
لم تمض ساعات على ضبط المتهم مصطفى البنك المعروف باسم “مستريح أسوان” حتى تجمع الأهالى حول منزل “مستريح السيارات” وحاصروا المنزل وذلك بعد تعثره فى سداد الأرباح وإرجاع اموالهم، وسمع الأهالي دوى إطلاق الرصاص على “المستريح” من قبل بعض الضحايا واستولى عدد منهم على سيارته وعدد من ممتلكاته لحين سداد أموالهم.
وهرب مستريح السيارات بعد ملاحقة المواطنين له فى شوارع منطقة الشرفاء بإدفو في محافظة أسوان.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمهاجمة أهالي أسوان لـ مستريح جديد في أسوان، حيث أظهر الفيديو حالة غضب شديدة بين أهالي أدفو، وقام بعضهم بإطلاق الرصاص على مكان تواجد المستريح الجديد، لمحاصرته لمنعه من الهرب.
مستريح جديد في أسوان
وقال الأهالي إن المستريح متواجد في محافظة أسوان، وتحديدا في منطقة إدفو، ويمتلك معرضا للسيارت وقام الأهالي بمهاجمة المستريح الجديد بعد حصوله على أموالهم، وذلك للإمساك به وتقديمه للشرطة.
من جانبها رصدت أجهزة الامن تردد عدد من المواطنين أمام منزل أحد الأشخاص بمحافظة أسوان للمطالبة باسترداد أموالهم لقيامه بالنصب والاحتيال عليهم والحصول على مواشيهم وأموالهم بزعم توظيفها مقابل أرباح مرتفعة وامتناعه عن السداد، وتمكنه من الهروب.
وتلقت اجهزة الامن بلاغات ضد مستريح السيارات واكدت التحريات المباحث صحة الواقعة وتلقى المتهم مبالغ مالية من المواطنين مقابل ارباح شهرية فى تجارة السيارات والمواشى الا انه تعذر فى السداد.
وعقب تقنين الاجراءات القاتنونية بدأت مامورية امنية فى ملاحقة وضبطه تمهيدا للعرض على النيابة العامة.
مصطفى البنك
جدير بالذكر أن الأجهزة الأمنية في محافظة أسوان ألقت القبض على المتهم مصطفى البنك، الشهير بـ"مستريح أسوان" بعد استيلائه على 200 مليون جنيه.
أمرت النيابة العامة بحبس مستريح أسوان مصطفى البدري وشهرته مصطفى البنك، واثنينِ آخرينِ أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيق معهم؛ لاتهامهم بالاستيلاء بطرق احتيالية على أموال عدد كبير من المجني عليهم، وتلقيها منهم بدعوى استثمارها بغير ترخيص.
وكانت النيابة العامة قد تلقت في أوائل الشهر الجاري بلاغات من عدد من المجني عليهم ضد المتهم/ مصطفى البنك بالتزامن مع ما رصدته وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام من مقاطع مصورة بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة والتي أفادت والبلاغات -كما شهد مُقدِّموها في التحقيقات- استيلاءَ المتهم على أموال كثير من المواطنين بدعوى توظيفها في تجارة رءوس الماشية، ووعدَهُ بربحهم منها، إذ استولى على ما يربو على تسعة ملايين جنيه، ثم فُوجئوا بتهرّبه عقبَ ذلك من سدادِ الربح الذي وعدهم به، أو ردِّ الرءوس إليهم، كما عاينت مزرعةً يملكها وأمرت بالتحفظ على عدد أربعمائة وسبع وأربعين ماشية ضُبطتْ بها، وأُخطرت النيابة العامة بتحرير ما يزيد عن ثمانمائة بلاغ آخر مشابه ضدّ المتهم، فأمرت بضبطه وإحضاره.
ونفاذًا لأمر الضبط والإحضار انتقلت قوة من الشرطة لضبطه، وباستجواب النيابة العامة له قرَّر دعوته للمواطنين عبر موقع (يوتيوب) لتلقي أموالهم بدعوى استثمارها في تجارة رءوس الماشية مقابلَ تقديمه أرباحهم منها لاحقًا، وادعى حيازتَه تلك الأموال، ووعدَهُ بردِّها إليهم، وطلَبَت تحريات مباحث الأموال العامة حول الواقعة، والتي أكدت ارتكابه لها، فأمرت النيابة العامة بحبسه أربعة أيام احتياطيًّا.
وفي ذات السياق كانت النيابة العامة قد تلقت بلاغينِ مماثلينِ ضد متهمينِ آخرينِ أسفرت التحقيقات فيها عن إلقاء القبض عليهما وبحوزة أحدهما مبلغ مليون ومائتين وثمانية وثلاثين ألف جنيه، فأمرت النيابة العامة بحبسهما احتياطيًّا، وجارٍ استكمال التحقيقات في الوقائع الثلاث.