مجموعة السبع يؤكدون التزامهم بضمان ألا تطور طهران سلاحا نوويا أبدا
طالب وزراء خارجية دول مجموعة الـ7، اليوم السبت، عقب انتهاء اجتماعاتهم في ألمانيا، إيران إلى ضرورة انتهاز الفرصة، للدفع قدما بعجلت المفاوضات حول برنامجها النووي.
مجموعة السبع
وأصدر وزراء خارجية بريطانيا وكندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بيانا مشتركا، أكدوا خلاله على التزامهم بضمان ألا تطور طهران سلاحًا نوويًا أبدًا، مؤكدين دعمهم استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة والتنفيذ الكامل لها.
وشدد وزراء خارجية مجموعة السبع، على أن الحل الدبلوماسي يبقى أفضل طريقة لتقييد البرنامج الإيراني النووي، بحسب ما أفادت مراسلة
ودعا وزراء خارجية الدول الـ7، السلطات الإيرانية، إلى التوقف عن أي خطوات تصعيدية من شأنها أن تزيد التوتر وتعقد المفاوضات.
وأكد بيان الوزراء، على أن التصعيد الذي حدث خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية يعتبر تطورا خطيرا للغاية ومصدر قلق عميق.
وطالب وزراء خارجية الدول السبع، طهران بضرورة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقديم جميع المعلومات المطلوبة دون مزيد من التأخير، وذلك لتمكينها من توضيح وحل مسائل الضمانات المعلقة.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أعلن أمس الجمعة، أن مسألة التوصل إلى اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي أصبحت صعبة المنال، وذلك على حد وصفه.
الخارجية الأمريكية
وأشاد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، بزيارة المبعوث إنريكي مورا، مضيفا أن الاتفاق بين واشنطن وطهران في هذه المرحلة أمر غير مؤكد، وذلك على الرغم من التفائل الذي أعرب عنه الاتحاد الأوروبي بعد زيارة مفاوضه لطهران.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية، أن نيد برايس، طالب إيران أن تقرر ما إذا كانت تتمسك بشروط لا علاقة لها بالنووي، أو ما إذا كانت تريد بلوغ اتفاق سريعا.
وأضاف نيد بريس في حديثه: "نحن وشركاؤنا لا نزال مستعدين منذ وقت غير قصير. الكرة في ملعب إيران".
وفي السياق ذاته ذكر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، دوزيب بوريل، أمس الجمعة، أنه تم إعادة فتح المفاوضات النووية المتجمدة مع إيران، في مسعى لإحياء الاتفاق معها مجددا.