رئيس التحرير
عصام كامل

المخابرات الأوكرانية: قد نكسب الحرب بنهاية العام

أوكرانيا
أوكرانيا

يمكن أن تبلغ الحرب في أوكرانيا "مرحلة فاصلة" بحلول أغسطس  وتنتهي بهزيمة روسيا قبل نهاية العام، حسبما قال رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الأوكرانية لشبكة سكاي نيوز البريطانية السبت.

وقال الجنرال كيريلو بودانوف (36 عامًا) للشبكة الإخبارية إنه "متفائل" إزاء المسار الحالي للنزاع، وأضاف "المرحلة الفاصلة ستكون في النصف الثاني من أغسطس".

ورأى أن "معظم العمليات القتالية الفعلية ستكون قد انتهت بنهاية هذا العام.. نتيجة لذلك، سنستعيد السيطرة على جميع المناطق التي خسرناها ومنها دونباس والقرم".

وتتكثف المعارك حاليًا في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، حيث قامت روسيا مؤخرًا بتعزيز قواتها من دون إحراز تقدم يذكر.

وقال بودانوف "نعرف كل شيء عن عدونا. نعرف عن مخططاتهم وقت إعدادها تقريبًا".

ومن دون تقديم دليل، قال إنه يجري التحضير لانقلاب في موسكو ضد الرئيس فلاديمير بوتين وبان الزعيم الروسي "مريض جدًا" بالسرطان.

انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي

ومن ناحية أخرى أعرب نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو اليوم السبت، عن قناعة موسكو بأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى تفكك هذا التكتل.

ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن غروشكو قوله في تصريحات صحفية اليوم: "إذا ضم الاتحاد الأوروبي بالفعل هذه الدولة حيث تسود التشكيلات النازية والإيديولوجيا النازية المتناقضة مع القيم الأوروبية، فإن ذلك سيعني نهاية الاتحاد الأوروبي".

وشدد الدبلوماسي الروسي على أن "دور أوروبا في التجارة الدولية ينخفض، وأن مراكز النفوذ الاقتصادي والسياسي تنتقل نحو الشرق".

وأضاف: "إذا لم يهتم الاتحاد الأوروبي بروسيا كشريك اقتصادي، فإن موسكو ستتصرف عقلانيًا، انطلاقًا من الواقع الجديد".

حلف الناتو

ويصف الأطلسي نفسه بأنه تحالف دفاعي، مبني على معاهدة تنص على أن الهجوم على عضو واحد هو هجوم على الجميع، ما يمنح حلفاء الولايات المتحدة فعليا حماية القوة العظمى الأمريكية، بما في ذلك ترسانتها النووية.

في السياق ذاته، ظهرت معضلة جديدة بشأن انضمام الدولتين الاسكندنافيتين، إلى ”الناتو“.

خطط السويد وفنلندا

جاء ذلك بعدما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الجمعة، أنه من غير الممكن أن تؤيد بلاده، العضو في ”الناتو“ خطط السويد وفنلندا للانضمام إلى الحلف نظرا لأن الدولتين الواقعتين في شمال أوروبا ”توجد بهما منظمات إرهابية كثيرة“.

ورغم أن تركيا أيدت رسميا توسيع الحلف، الذي تقوده الولايات المتحدة والذي انضمت إليه تركيا منذ 70 عاما، فإن معارضتها يمكن أن تمثل مشكلة للسويد وفنلندا على أساس أن انضمام أعضاء جدد إلى الحلف يتطلب موافقة جميع الدول الأعضاء.

وقال أردوغان للصحفيين في إسطنبول: ”نتابع التطورات المتعلقة بالسويد وفنلندا، لكن وجهات نظرنا ليست إيجابية“. وأضاف أن حلف الأطلسي أخطأ في الماضي بقبول اليونان عضوا فيه.

وأضاف دون الخوض في تفاصيل: ”باعتبارنا تركيا، لا نريد تكرار الأخطاء المماثلة. علاوة على ذلك، فإن الدول الاسكندنافية دار ضيافة لمنظمات إرهابية“.

الجريدة الرسمية