ترجع تانى تحكم؟.. يا راجل اختشى!!
*في العدد الجديد من مجلة الإذاعة والتليفزيون، الصادر هذا الأسبوع تصريحات على لسان الدكتور محمد مرسي، الرئيس السابق تم تسريبها من مقر إقامته، أكد فيها لبعض أنصاره أنه عائد للحكم من جديد، وطالبهم بالصمود أسبوعين آخرين على الأكثر حتى يعود لموقعه من جديد رئيسا شرعيا منتخبا لمصر.
هذا الكلام على مسئولية الزميل محمد الغيطى، رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون.
وأقول للدكتور مرسي.. يا راجل حرام عليك.. يا راجل اختشى.. عاوز ترجع تانى تذيقنا العذاب وتكذب علينا من جديد كما كذبت كثيرًا، إحنا ما صدقنا خلصنا منك ومن جماعة الإرهاب المسلمين!
*كانت صدمة وفاجعة كبرى، ألمت بكل الرياضيين وغير الرياضيين في مصر والعالم المصرى في وفاة كابتن مصر ونادي الزمالك عميد الشرطة إبراهيم يوسف، الذي انتقل جوار ربه إثر أزمة قلبية لم يتحملها قلبه الضعيف.
كان إبراهيم يوسف إنسانا وفيا ومخلصا ومحبا لكل الناس.. أحبته جماهير الأهلي مثل حب جماهير الزمالك، له مكان حمامة السلام بين الناديين طوال فترة عضويته بمجلس إدارة نادي الزمالك.
إبراهيم وشقيقه الأصغر إسماعيل، لعبا للزمالك وشقيقهما الأكبر سيد يوسف لعب للترسانة، وهم الثلاثى الرياضى الذين مثلوا منتخب مصر مثل ثلاثى الأهلي المرحومين صالح سليم وعبدالوهاب سليم، وشقيقهما الثالث طارق سليم شفاه الله وعافاه، أسكنك الله فسيح جناته يا إبراهيم فقد انتقلت إلى الرفيق الأعلى في يوم مبارك من شهر مبارك.
كل العزاء لزوجته السيدة يسرا ولابنك الدكتور عبد الرحمن وأشقائك وأسرتك وكل أحبابك الذين يبكون رحيلك المفاجئ.
*من الجزائر اتصل بى صديقى الجزائرى محمد بو قرة، مدرب كرة القدم وصاحب شركة انتقالات لاعبين ووالد كابتن الجزائر مجيد بوقرة، قال لى محمد بو قرة إنه بين نارين خشية أن يقع المنتخبان المصرى والجزائرى مرة أخرى في المرحلة الأخيرة لتصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
قال: أنتم خائفون من منتخب الجزائر.. ولا أكذب عليك.. ونحن أيضا خائفون من منتخب مصر لأن العناصر الحالية بالفريق رائعة خاصة الصاعد محمد صلاح، قال بو قرة: نتمنى أن يتقابل الفريقان المصرى والجزائرى لإصلاح أخطاء الماضى ونتصالح من جديد، لكننى خائف أن يتكرر ما حدث من قبل لا قدر الله!!
قال بو قرة: لقد تعهد الاتحاد الأفريقى لكرة القدم أن يختار الحكم الدولى الجزائرى جمال حيمود حكما لمباراة الزمالك والأهلي في دور الثمانية لكأس أفريقيا يوم 21 يوليو الجارى لإذابة الرواسب القديمة بين مصر والجزائر ونحن بدورنا نتمنى له التوفيق.