بعد زيارة نائبة مجلس الدوما.. بريطانيا: إدارة خيرسون ستطلب الانضمام إلى موسكو
قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم السبت، إن الإدارة العسكرية المدنية التي فرضتها روسيا في منطقة خيرسون الأوكرانية ستطلب من موسكو الانضمام إلى روسيا الاتحادية.
وأضافت الوزارة، في نشرة دورية على تويتر، أنه إذا أجرت روسيا استفتاء على الانفصال في خيرسون، فإنها ستتلاعب بنتائجه دون شك لإظهار أن هناك أغلبية واضحة تؤيد الانفصال عن أوكرانيا.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية يوم السبت أن آنا كوزنتسوفا نائبة رئيس مجلس الدوما الروسي (مجلس النواب) زارت منطقة خيرسون التي تحتلها روسيا في أوكرانيا لمناقشة الاحتياجات الاجتماعية والرعاية الصحية للسكان المحليين.
وخيرسون هي أول منطقة يتم ضمها بعد أن قالت موسكو في أبريل إنها سيطرت بشكل كامل على المنطقة التي شهدت احتجاجات متفرقة مناهضة لروسيا.
وأكدت وكالة الإعلام الروسية أن كوزنتسوفا ناقشت إمدادات المواد الغذائية والمنتجات الطبية وغيرها من المنتجات اللازمة للأطفال.
ونُقل عن كوزنتسوفا وهي زوجة قس أرثوذكسي وأم لسبعة أطفال قولها: “نحن هنا على استعداد لتقديم جميع أنواع المساعدة”.
ولم تذكر الوكالة موعد الزيارة. ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من التقرير.
وكانت الإدارة العسكرية المدنية في خيرسون قالت الأربعاء الماضي، إن زعماء المنطقة يعتزمون مطالبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بضمها إلى بلده بحلول نهاية العام.
وقال الكرملين إن على سكان المنطقة تقرير الانضمام إلى روسيا من عدمه.
لكن هينادي لاهوتا، حاكم منطقة خيرسون الأوكراني المخلوع، قال للصحفيين في مدينة دنيبرو إن السكان لا يريدون سوى ”التحرر سريعا والعودة إلى أحضان وطنهم الأم أوكرانيا“.
وتحظى المنطقة بأهمية استراتيجية لأنها تقدم جزءا من الرابط البري بين شبه جزيرة القرم، التي احتلتها روسيا في 2014، وبين المناطق الانفصالية المدعومة من موسكو في شرق أوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في 23 أبريل، إن المفاوضات بين كييف وموسكو ستكون مهددة إذا استخدمت روسيا ”استفتاءات زائفة“ لتبرير ضم منطقتي خيرسون وزابوريجيا المحتلتين.