رئيس التحرير
عصام كامل

بينيت في ورطة.. استقالة وزير الشؤون الدينية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي

رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي

استقال وزير الشؤون الدينية في دولة الاحتلال الإسرائيلي ماتان كهانا من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت.

 

دولة الاحتلال الإسرائيلي

وتعد استقالة كهانا هي الاستقالة الثانية لمسؤول بارز في حكومة بينيت خلال الساعات القليلة الماضية والمحسوب على تحالف «يمينا» الذي يقوده رئيس الوزراء نفتالي بينيت.

 

وسبق ذلك، تقديم المستشارة السياسية لبينيت، شمريت مئير، استقالتها من منصبها، على الرغم من أنه من المقرر أن تنتهي ولايتها، في 1 يونيو المقبل، الأمر الذي اعتبرته وسائل إعلام عبرية «هزة» داخل مكتب رئيس الوزراء.

 

وقالت صحيفة «هآرتس» العبرية، إن الوزير ماتان كهانا قدم استقالته من منصبه كوزير للشؤون الدينية، مشيرة إلى أنه سيعود للعمل كعضو في الكنيست عن تحالف «يمينا»، في خطوة تهدف لإنقاذ الائتلاف الحكومي من الانهيار.

 

وأوضحت الصحيفة العبرية، أن «استقالة كهانا تعني توقف عضو الكنيست طوف كالفون عن العمل كعضو في الكنيست والذي يعمل فيه بدلًا من الوزير كهانا بموجب القانون النرويجي»، مضيفة أن «تحالف يمينا كان يخشى من احتمال انشقاق كالفون وانضمامه للمعارضة الإسرائيلية».

 

وبحسب الصحيفة العبرية، فإن «استقالة الوزير وعودته للعمل كعضو عن تحالف يمينا في الكنيست تنقذ الائتلاف الحكومي، كما أنها تقطع الطريق أمام انشقاق طوف كالفون».

 

الكنيست الإسرائيلي 

ويلزم «القانون النرويجي» جميع الوزراء الإسرائيليين باستثناء رئيس الوزراء الاستقالة من عضوية الكنيست خلال فترة عملهم كوزراء في الحكومة، ويسمح باستبدالهم بأعضاء آخرين ضمن القائمة الانتخابية للحزب.

 

وبحسب القانون، فإن عضو الكنيست المستقيل يحتفظ بحقه في العودة إلى العضوية على حساب العضو البديل، في حال استقالته من الحكومة، حيث يمنح هذا النمط الائتلاف الحكومي استقرارًا أكبر لمواجهة المعارضة الإسرائيلية.

 

وفي وقت سابق من اليوم، قالت القناة 12 العبرية، إن «استقالة المستشارة السياسية لبينت، تأتي بعد نحو عام من تعيينها، وقد أعلنت الاستقالة في رسالة أرسلتها إلى بينيت السعيد».

 

وكتبت مئير، في رسالة استقالتها: «عندما تشكلت الحكومة، العام الماضي، طُلب مني أن أكون المستشار السياسي لرئيس الوزراء، وبعد بعض المداولات وافقت على الأمر»، فيما قبل بينيت استقالتها، وفق القناة العبرية.

 

يذكر أن الائتلاف الحكومي الحالي يشهد خلافات حادة بين أحزابه، في ظل فقدانه للأغلبية المطلقة التي كان يتمتع بها في الكنيست الإسرائيلي وذلك عقب استقالة رئيسة الائتلاف عيديت سيلمان قبل عدة أشهر.

بنيامين نتنياهو

وتسعى المعارضة الإسرائيلية التي يقودها زعيم حزب «الليكود» بنيامين نتنياهو، إلى إسقاط حكومة بينيت والعودة للحكم مجددًا سواء بانتخابات جديدة للكنيست أو عبر تشكيل حكومة داخل الكنيست الحالي من خلال استقطاب أعضاء من الائتلاف الحكومي عن الأحزاب اليمينية.

الجريدة الرسمية