هولندا تزود أوكرانيا بـ 5 مدافع هاوتزر ذاتية الحركة
أعلنت وزارة الدفاع الهولندية، اليوم الجمعة، أن أمستردام تعتزم تزويد نظام كييف بخمسة مدافع "هاوتزر" ذاتية الحركة، على خلفية الأزمة الأوكرانية.
وقالت وزيرة الدفاع الهولندية كاجسا أولونجرن، في رسالة إلى مجلس النواب الهولندي، إن بلادها تعتزم تزويد أوكرانيا بخمس منشآت مدفعية ذاتية الحركة.
وأضافت: "أبلغ مجلس الوزراء مؤخرا رده على العرض المقترح لمدافع الهاوتزر المدرعة بالتعاون مع ألمانيا... في المجموع، نحن نتحدث عن اثني عشر منشأة مدفعية ذاتية الحركة، ستزود هولندا 5 منها، وألمانيا 7".
وزيرة الدفاع الهولندية
وأكدت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبريخت، في وقت سابق، أن برلين ستزود أوكرانيا بـ 7 مدافع هاوتزر 2000.
أعلن وزير الخارجية الهولندي فوبكه هوكسترا، مؤخرًا، أن السلطات الجمركية في بلاده حجزت على 14 يختا في ورش بناء سفن، 12 منها في طور البناء فيما يخضع اثنان للصيانة، في إطار العقوبات المفروضة على روسيا، وفق ما أوردته، وكالة ”فرانس برس“.
رسالة إلى البرلمان الهولندي
وكتب الوزير في رسالة موجهة إلى البرلمان الهولندي ”بموجب الإجراءات الراهنة، لا يمكن تسليم هذه السفن أو نقلها أو تصديرها حاليا“.
وبين اليخوت الـ 12 التي هي طور البناء، يخوت فخمة يزيد طولها عن 35 مترا.. ويتم بناء هذه اليخوت في 5 ورش مختلفة لحساب ”مستفيدين روس فعليين“.
وأوضح الوزير: ”هم ليسوا أشخاصا وردت أسماؤهم على قوائم العقوبات الأوروبية لكن نظرا إلى الإجراءات الراهنة، لا يمكن تسليم هذه السفن أو نقلها حاليا“.
ملكية اليخوت
وأضاف أن ”ملكية هذه اليخوت هي موضع تحقيق معمق أكثر“.
ويجرى تحقيق معمق أيضا حول اليختين اللذين يخضعان للصيانة.
وأوضح هوكسترا ”علاقة أحد هذين اليختين مع شخص يرد اسمه على قوائم العقوبات الأوروبية هي موضع تحقيق“.
وأعلنت دول أوروبية عدة في الفترة الأخيرة مصادرة يخوت مستهدفة بعقوبات منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير.
احترام العقوبات
وأكد الوزير ”تشدد الحكومة على أن احترام العقوبات وتطبيقها يمثلان أهمية كبيرة“.
وقال الوزير: إن ”أصولا بقيمة 516 مليون يورو وصفقات بقيمة 155 مليون يورو، جمدت في هولندا“.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حث، يوم الخميس الماضي، هولندا على الاستعداد لمقاطعة صادرات الطاقة الروسية، خلال خطاب ألقاه أمام البرلمان الهولندي.
وقال خلال مداخلة عبر الفيديو ”استعدوا لمقاطعة صادرات الطاقة من روسيا (…) لكي لا تساهموا بدفع المليارات لدعم الحرب“.
