اعتقال مفوض الاتحاد الأوروبي في مطار فرانكفورت بعد عودته من طهران
أفرجت السلطات الألمانية عن مفوض الاتحاد الأوروبي المكلف بتنسيق المفاوضات بشأن اتفاق إيران النووي بفيينا، إنريكي مورا، بعد توقيفه بمطار فرانكفورت، اليوم الجمعة، لدى عودته من طهران.
وكتب مورا في تغريدة عبر منشور في حسابه على "تويتر": "الآن تم الإفراج عني مع اثنين من زملائي، الممثل الدائم للاتحاد الأوروبي لدى (إدارة) الأمم المتحدة في فيينا، ورئيس فريق عمل EEAS في إيران.. رفض تقديم أي تفسير لما يبدو أنه انتهاك لاتفاقية فيينا".
وأشار مورا إلى أن أسباب الاعتقال لم توضح له.
مصادرة جواز السفر
وفي وقت سابق قال إنريكي مورا عبر "تويتر": إن الشرطة الألمانية اعتقلته في مطار فرانكفورت في الطريق من طهران إلى بروكسل، بدون توضيح لأسباب الاعتقال، وتمت مصادرة جواز سفر المبعوث وهواتفه.
من جانب آخر، أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن لا تزال ترغب في إحياء الاتفاق النووي لكنها في الوقت نفسه تستعد مع حلفائها لسيناريو عدم إحيائه.
وقال المتحدث لـ"إيران إنترناشيونال": "نحن نعمل بجهد لإيجاد حل للمواضيع الخلافية المتبقية حول الاتفاق النووي وتنفيذ كافة بنوده، وفي الوقت نفسه فإن الولايات المتحدة الأميركية تستعد مع حلفائها لسيناريو عدم إحيائه".
"إزالة المخاوف"
كما علق على زيارة المنسق الأوروبي في مفاوضات الاتفاق النووي، إنريكي مورا، إلى طهران، حيث أوضح أن أمريكا كانت على اتصالات مباشرة مع مورا، لافتًا إلى أن "هذا المسؤول الأوروبي يقوم بنقل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة، ونحن ندعم مساعيه الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي".
شطب الحرس الثوري من قائمة الإرهاب
وردًا على سؤال حول طلب طهران المتمثل في شطب الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية، أردف المتحدث: "نحن لا نصرح حول هذه الموضوعات بشكل معلن، لكن لو أرادت إيران إلغاء عقوبات خارجة عن إطار الاتفاق النووي فعليها إزالة مخاوف الولايات المتحدة حول قضايا أوسع من الاتفاق النووي".
كذلك أضاف: "إذا لم يتم طرح قضايا خارجة عن إطار الاتفاق النووي في مفاوضات فيينا فإننا نستطيع الوصول إلى اتفاق سريع وتنفيذه. وعلى إيران أن تقرر في هذا الصعيد".